قائد الطوفان قائد الطوفان

50قتيلا بالبراميل المتفجرة وخسائر للنظام بحلب

صورة ( أرشيفية ) لقصف قوات النظام أحياء بدمشق
صورة ( أرشيفية ) لقصف قوات النظام أحياء بدمشق

دمشق- الرسالة نت

قتل الخميس ما لا يقل عن 50 شخصًا في غارة جوية على سوق في مدينة حلب شمالي سوريا، بينما استعادت المعارضة السورية موقعين على مشارف المدينة بعد تفجيرين قتل فيهما عشرات من الجنود النظاميين, كما سيطرت على مواقع وحواجز بدرعا وحماة.

وقصفت طائرات النظام ببراميل متفجرة على سوق مكتظة في حي "الهُلُّكْ" شمال شرقي حلب.

وقال شهود عيان إن عدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب وجود حالات خطيرة بين عشرات الجرحى الذين سقطوا في هذه الغارة.

وأوضحوا أن القصف تسبب أيضا في تدمير عشرات المحال التجارية والمباني السكنية في هذا الحي الخاضع للمعارضة, والذي يقع على مقربة من دوار الجندول.

في غضون ذلك، استعادت المعارضة السورية موقعين إستراتيجيين شمال شرقي حلب وسيطرت على حاجز قرب مبنى المخابرات الجوية.

وقال مصادر أمنية في حلب إن فصائل معارضة استعادت اليوم السيطرة على منطقتي المجبل ودوار البريج اللتين تقعان على أطراف مدينة حلب الشمالية الشرقية.

وأضاف المصدر أن هذا التطور الميداني حدث بعيد تفجير مقاتلين من جبهة النصرة نفسيهما مساء أمس في تجمعين للقوات النظامية بمنطقتي دوار البريج وتلة الشيخ يوسف.

وأشار إلى أن التفجير الأول أوقع أكثر من ثلاثين قتيلا بين الجنود النظاميين والمسلحين الموالين للنظام وأدى إلى تدمير ثلاث دبابات, بينما تسبب التفجير الثاني في مقتل عشرات الجنود وتدمير مستودع للذخيرة بتلة الشيخ يوسف.

وأفاد المصدر بأن القوات النظامية اضطرت للتراجع إلى ما وراء دوار البريج والمجبل, مشيرًا إلى أن القتال لا يزال مستمرا حتى ظهر الأحد في تلة الشيخ يوسف.

وكانت القوات النظامية سيطرت عصر أمس على دوار البريج والمجبل, وكان استمرار تلك السيطرة سيتيح لها ضرب طوق من جهة الشمال على المناطق الخاضعة للمعارضة وشمالي وجنوبي مدينة حلب.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة سيطروا إثر اشتباكات عنيفة على حاجز "الميتم" قرب فرع المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء الخاضع للنظام, فقطعوا بذلك آخر طرق الإمداد للفرع.

وفي المقابل, نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري أن القوات النظامية واصلت تقدمها في حيي الراموسة والعامرية, وسيطرت على معمل السماد ومستودع الحاويات بعد قتل أعداد كبيرة من "الإرهابيين".

وفي درعا جنوبي البلاد, قال ناشطون إن المعارضة سيطرت على الكتيبة 508 المضادة للدروع على أطراف قرية عدوان. وكانت المعارضة أطلقت أمس معركة جديدة في ريف درعا الغربي, وتمكنت من السيطرة على موقع تل عشترة, وتسعى للوصول إلى تل الجموع.

وتحدث مقاتلون مشاركون في الهجوم عن سيطرة المعارضة على قرية الطيرة, واغتنام مدافع وذخائر. وقال المرصد السوري إن ستة مقاتلين من المعارضة لقوا حتفهم في الاشتباكات التي وقعت حول الكتيبة 508 وتل عشترة.

من جهتها, قالت الوكالة السورية نقلا عن مصدر عسكري إن القوات النظامية قتلت أعدادا ممن وصفهم المصدر بالإرهابيين في مناطق نوى وتل الجموع وجلين والمزيريب وداعل وعتمان والمسيفرة.

على صعيد المعارك أيضا, سيطرت المعارضة على حاجز تل ملح بريف حماة الشمالي للمرة الثانية وفقا لناشطين, بينما قال المرصد السوري إن اشتباكات سجلت اليوم في منطقة النبعين بريف اللاذقية الشمالي.

وتحدث المرصد وناشطون عن اشتباكات في محيط أحياء حمص المحاصرة (وسط البلاد) وبينها حي باب هود, وعن سيطرة المعارضة على "طريق الفوسفات" الذي يصل ريف حمص الشرقي بالقلمون في ريف دمشق, بينما قالت الوكالة السورية إن الجيش قتل "إرهابيين" بالحي, وقتل آخرين أثناء صده هجوما على خط الغاز في ريف تدمر.

وتجدد القتال أيضا في محيط بلدة المليحة بريف دمشق, بينما قال ناشطون إن المعارضة قتلت ثلاثة جنود شمالي مدينة داريا, وصدت محاولة جديدة لاقتحام حي جوبر شرقي العاصمة.

الجزيرة نت

البث المباشر