يصادف –الثالث من مايو- لكل عام، اليوم العالمي لحرية الصحافة، في ظل تزايد مستمر للانتهاكات بحق الصحفيين في مختلف أنحاء العالم.
ويهدف هذا اليوم كمناسبة لتعريف الجماهير بانتهاكات حق الحرية في التعبير، وتذكيرهم بالعديد من الصحافيين الشجعان الذين آثروا الاستشهاد أو الموت أو السجن في سبيل تزويدهم بالأخبار اليومية، وإظهار الحقيقة بأي شكل كان.
ويعد الصحفي الفلسطيني أكثر الصحفيين تعرضا للانتهاكات في العالم، خاصة من الاحتلال "الإسرائيلي" في مختلف مدن الضفة المحتلة.
ويتعرض الصحفي العربي للانتهاكات خاصة في دول كسوريا ومصر بعد الثورات التي حدثت في تلك البلاد.
في السياق أعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن قلقه العميق تجاه استهداف الصحفيين واعتقالهم في مصر, خاصة محاكمة عشرين صحفيا من شبكة الجزيرة.
وقال الوزير في بيان له -بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة- إن الإعلام الحر يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمختلف البلدان حول العالم، واعتبر أن حرية الصحافة ضرورية لازدهار الديمقراطية وللإبداع والابتكار, كما أنها أساسية لضمان حقوق الإنسان.
بدورها دعت الولايات المتحدة الحكومة الانتقالية في مصر إلى احترام حرية التعبير وعدم التضييق على حرية الصحافة باعتبارها من الركائز الأساسية للديمقراطية.
وقال دوغ فرانتز مساعد وزير الخارجية الأميركي إن واشنطن ستواصل الضغط من أجل حرية الصحفيين في كل مكان، ومن بينهم صحفيو الجزيرة المعتقلين في مصر.