أكد عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أنه لا تستطيع أي جمعية أو مؤسسة حل الأونروا فهي أنشئت بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والأخيرة من حقها احالتها، مشيرا إلى أن وكالة الغوث باقية لتقديم الخدمات الإغاثية حتى حل القضية الفلسطينية.
وقال أبو حسنة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" الأحد، إن وكالة الغوث عنصر سلام واستقرار في المنطقة كون مهامها التنمية البشرية والتشغيل والصحة والتعليم بعيدا عن الأجندات السياسية.
ومؤخرا قالت الجمعية الأمريكية للمحامين والحقوقيين اليهود (AAJLJ) والرابطة الدولية للمحامين والحقوقيين اليهود (IAJLJ) أنها ستعلن تقريرا في 19 مايو الحالي على الأمم المتحدة حول وكالة الغوث تحت عنوان "المساعدات التي تقدمها "الأونروا" تُطيل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين".
وردا على ما سبق قال أبو حسنة :" الهجوم الذي تتعرض له الوكالة عبر التقرير ليس الأول ولن يكون الأخير، بالإضافة إلى أن الأونروا لن تتأثر بتلك الدعوات".
واتهم التقرير الأونروا بأنها أصبحت عقبة في طريق التسوية بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" من خلال انخراطها في التحريض ومنع الفلسطينيين من إعادة بناء حياتهم ، وعن ذلك أكد أبو حسنة أن ما ورد عار عن الصحة كون الأونروا تربي الأجيال على مفاهيم التعليم والصحة، مبينا أنه لا يوجد مناهج تحث على العنف فهم منظمة انسانية تلتزم بمبادئ الأمم المتحدة .
يذكر أن معدي التقرير اقترحوا أن يتم حل وكالة الغوث "الأونروا" كونها أصبحت جذر المشكلة وقد انتهكت القوانين التي منحت لها على أنها مؤسسة إنسانية، إلى جانب أنها تُصر على إبقاء اللاجئين الفلسطينيين وتغلق الباب لخيار توطينهم من جديد.
ولفت التقرير إلى أنه بينما تساعد جميع عمليات الإغاثة الأخرى لاجئين يحاولون العيش حياة طبيعية حتى يتمكنوا من المضي قدماً، تريد "الأونروا" أن تبقى حياة اللاجئين الفلسطينيين غير طبيعية بحيث يتم شحن اللاجئين بالغضب والتعطش للانتقام.
ونوه أيضا إلى أنه في الوقت الذي تحاول منظمات الإغاثة خلق ظروف مستقرة للاجئين؛ تسمح بالنشاط السياسي الراديكالي وغسل الدماغ لمجموعات مسلحة تريد استمرار الفوضى.