عمّان – الرسالة نت
كشفت مصادر مطلعة لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" أمس الأربعاء عن سياسة أردنية جديدة تجاه "حماس" والقضية الفلسطينية".
وأفادت مصادر في أوساط الحركة الإسلامية في الأردن، أن هناك حملة اعتقالات واستدعاءات طالت جامعي التبرعات لغزة وفلسطين، إضافةً إلى جملة من الكتاب والإعلاميين الذين يرون ضرورة فتح العلاقة من جديد بين الأردن وحركة "حماس".
وأوضحت أنّ "الأردن حسم خياراته، -وبعد فترة من التردد، والإقدام والتراجع- في علاقته مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسم الأردن خياراته السياسية، تجاه استمرار الانسجام مع ما يسمى محور "الاعتدال" العربي، وتبنّي رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عبّاس، وقطع الطريق أمام أية علاقة على المدى المنظور مع حركة "حماس"".
وحسب المصادر؛ فإن الأمور لم تتوقف عند جامعي التبرعات، فقد قامت المخابرات الأردنية باستدعاء عددٍ من الكتاب والصحفيين الذين دأبوا خلال الأشهر الماضية على الكتابة والدعوة لفتح علاقات مع حركة "حماس"، وذلك من منطلق نظرة هؤلاء الكتاب والإعلاميين لدور حركة "حماس" ودور الأردن.
وفي ذات السياق علم "المركز الفلسطيني للإعلام" أنّ ضغوطاً كبيرة مورست على الإعلاميين الذين تم استدعاؤهم، إضافة إلى التوبيخ الشديد لإجبارهم على التوقف عن الكتابة في هذا الاتجاه.
يذكر أنّ عدد المعتقلين بلغ 18 معتقلاً حتى اللحظة، إضافةً إلى الذين تم استدعاؤهم ومن بينهم مرافق المهندس إبراهيم غوشة.