انتقدت الدول الغربية الزيارة التي نفذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى جمهورية القرم، فيما قتلت الشرطة الأوكرانية 20 مسلحًا مواليًا لروسيا في مدينة ماريوبول بإقليم دونيستك شرقي البلاد.

فقد أعربت الولايات المتحدة عن قلقها حيال زيارة بوتين إلى شبه جزيرة القرم، ووصفتها بأنها "استفزازية" و"غير ضرورية".

كما دانت كييف الزيارة ووصفتها بأنها "تصعيد متعمد للأزمة بين أوكرانيا وروسيا".

من جانبها انتقدت المتحدثة باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون الزيارة، وقالت إنه لا ينبغي استخدام ذكرى الحرب من أجل إظهار ضم شبه الجزيرة غير القانوني.

وكان بوتين قد وصل إلى القرم في أول زيارة له للمنطقة منذ انضمامها إلى روسيا في مارس الماضي، وشارك في العرض العسكري في مدينة سيفاستوبول للاحتفال بعيد النصر على النازية.

النصر على النازية

وفي أقاليم شرق أوكرانيا، احتفل الموالون لروسيا بعيد النصر الذي يوافق ذكرى انتصار الجيش السوفياتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

ونظم الموالون لروسيا في مقاطعة سلافيانسيك استعراضا لمئات المسلحين.

هذا وأقيم في العاصمة الروسية موسكو استعراضا عسكريا احتفالًا بالذكرى 69 للانتصار على ألمانيا النازية، وذلك بمشاركة نحو 11 ألف جندي وضابط و150 آلية عسكرية و80 طائرة.

وكانت روسيا أجرت الخميس عدة تجارب لإطلاق صواريخ باليستية اثناء مناورات عسكرية أشرف عليها بوتن بنفسه.

مقتل موالين لروسيا

وفي كييف، قال وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوفإن، إن 20 مسلحا مواليا لروسيا قتلوا في اشتباكات خلال محاولتهم الاستيلاء على مركز الشرطة في المدينة.

وأوضح الوزير الأوكراني أن بعض المسلحين لاذوا بالفرار عقب الاشتباكات.

وفي موسكو، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في أن تعمل واشنطن مع كييف لوضع حد للعمليات العسكرية في جنوب شرقي أوكرانيا.

ودعا لافروف نظيره الأميركي، في اتصال هاتفي، إلى المساعدة في إجراء حوار عاجل بين كييف والانفصاليين بوساطة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

سكاي نيوز