قتل 7 أشخاص الاثنين، في تفجيرات وإطلاق نار جنوب العاصمة العراقية بغداد، فيما تعرضت أحياء عدة في مدينة الفلوجة (غرب) لقصف جوي مع استمرار الاشتباكات لليوم الرابع على التوالي بين الجيش ومسلحين.
وشهدت منطقة قرب بغداد تفجيرات قنابل وعمليات إطلاق نار، مما أدى إلى مقتل 7 أشخاص على الأقل، حسبما أعلنت السلطات.
وقال مسؤولون بالشرطة العراقية إن مسلحين أطلقوا نيران أسلحتهم الرشاشة باتجاه نقطة تفتيش أمنية ببلدة اللطيفية الواقعة على بعد 30 كيلومترا جنوب بغداد، فقتلوا جنديين وأصابوا 5 آخرين.
وقتل شخص فيما أصيب 7 آخرون في هجوم بقذائف الهاون ببلدة اليوسيفية جنوب بغداد.
كما قتل شرطيان بينما كانا يحاولان إبطال مفعول قنبلة بمنطقة جرف الصخر الواقعة على بعد 50 كيلومترا جنوب بغداد.
وقالت الشرطة إن مسلحين يستقلون سيارة مسرعة أطلقوا النيران بعشوائية تجاه المارة في بلدة المدائن جنوب شرق بغداد، ما أسفر عن مقتل اثنين من المواطنين.
وأكدت مصادر طبية رسمية الحصيلة. فيما رفض الجميع الإفصاح عن هوياتهم حيث أنهم غير مخولين بإعطاء أي معلومات.
وفي تكريت، قتل 4 أشخاص بينهم جنديان، وأصيب 3 مدنيين بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري، استهدفت حاجز تفتيش للجيش في منطقة المزرعة التابعة لقضاء بيجي.
ومن جهة أخرى، قال مصدر بمستشفى الفلوجة التعليمي لـ"سكاي نيوز عربية" إن شخصا قتل وأصيب آخر في حصيلة أولية للقصف على المدينة، الاثنين.
وشهدت الفلوجة ليلة الأحد هدوءا نسبيا مقارنة بالأيام الثلاثة الماضية.
وكانت قوات الأمن والجيش بدأت عملية أمنية واسعة لاقتحام الفلوجة مدعومة بغطاء جوي، إلا أن السيطرة على المدينة تواجه عقبات عدة أبرزها سقوط ضحايا من المدنيين، وإلحاق أضرار كبيرة بالبنى التحتية.
ويسيطر مسلحون على مدينة الفلوجة ومناطق متفرقة في الرمادي المجاورة، وذلك منذ اقتحام الجيش مطلع العام الجاري لساحات كان يعتصم فيها أبناء محافظة الأنبار احتجاجا على سياسة رئيس الوزراء نوري المالكي.
سكاي نيوز