القدس المحتلة – الرسالة نت "خاص"
أفادت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " أن عدد المعتقلين من الأراضي المحتلة عام 1948 خلال أحداث المسجد الأقصى المبارك بلغ تسعة معتقلين، وأن الاحتلال أفرج أمس عن ستة شبان بعد اعتقال دام يوم واحد وتقديمهم إلى محاكمة سريعة تم خلالها إصدار قرار بإبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس لمدة شهر وإيداع كفالة فعلية قدرها ألف شيقل في المحكمة.
وقالت المؤسسة في بيان لها:" إن الاحتلال أبقى على اثنين من المعتقلين إلى حين النظر في ملفيهما قريبا، وهما هيثم عبد الحكيم مصالحة من قرية كفر قرع وخميس بغدادي من مدينة حيفا المحتلة، حيث من المرجح أن يتمّ النظر في ملفيهما يوم غدٍ الجمعة".
ولفت البيان إلى أن الستة الذين أفرج عنهم وأبعدوا عن القدس هم "مصطفى ومعتز محاجنة وقاسم جبارين والثلاثة من مدينة أم الفحم المحتلة، ومحمد خطيب من كفر كنا، وباسم خليل من سخنين وأحمد الشيخ أحمد من عبلين"، منوهة إلى أن الاحتلال أفرج مساء الثلاثاء عن الشيخ فؤاد أبو قمير مسؤول الحركة الإسلامية في مدينة حيفا المحتلة.
وكانت مؤسسات حقوقية أكدت أن الاحتلال اعتقل خلال أحداث القدس أكثر من 120 شاباً من أحياء المدينة المختلفة بتهمة المشاركة في المواجهات، وقرر إبعاد 15 منهم عن المدينة مع فرض غرامة مالية باهظة على كل مواطن.
وفي السياق ذاته أكدت المؤسسة في بيان آخر أن الاحتلال منع مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات حكمت نعامنة من دخول المسجد الأقصى المبارك زالبلدة القديمة في القدس المحتلة لمدة شهرين، معتبرة أن الأوامر العسكرية بحق المرابطين يهدف إلى تفريغ المسجد من المصلين.