نظم عدد من المؤسسات والمنظمات الماليزية سلسلة من الفعاليات الداعمة لقضية فلسطين تزامنًا مع الذكرى الـ ٦٦ للنكبة.
وعقدت كل من منظمة "أمل ماليزيا", و"تشأنا فلسطين", و"مسلم كير", و"لجنة العمل لفلسطين", و"المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية", مؤتمرًا دوليًّا حمل اسم "المؤتمر الدولي للدفاع عن الأقصى الشريف"، حضره عشرات الممثلين عن مؤسسات ومنظمات إغاثية من عدد من الدول، أبرزها تركيا, ومصر, ولبنان, وإندونيسيا.
وتناول المؤتمر سبل دعم القضية الفلسطينية وآليات التعاون بين المؤسسات المشاركة لتنسيق العمل فيما بينها.
وامتد المؤتمر لثلاثة أيام (١٦-١٨ مايو) تخللها مهرجان حاشد في المجمع الرياضي بمدينة شاه علم، وحضره مئات الماليزيين وطغت قضية الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام على فقرات المهرجان وكانت عنوانه الأبرز؛ حيث رفع المشاركون شعارات "مي وملح" للتعبير عن تضامنهم مع المضربين عن الطعام.
جدير بالذكر أن إضراب الأسرى الإداريين قد دخل يومه الـ26، احتجاجًا على اعتقالهم التعسفي، دون توجيه أي تهمة أو حكم.