أكد بسام الصالحي، الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، أن الكتل البرلمانية الفلسطينية تجري اتصالات ومناقشات "هادئة" لإعادة تفعيل دور المجلس التشريعي من جديد على الساحة.
وأوضح الصالحي في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الأربعاء، أن تلك المشاورات تهدف بشكل أساسي لإعادة الاعتبار لدور المجلس التشريعي الذي غُيب منذ بداية الانقسام من العام 2007.
وأشار إلى أن الكتل البرلمانية تسعى لعقد جلسة مشتركة للمجلس تضمن كافة الكتل البرلمانية بما فيهم كتلتي حماس وفتح"، موضحًا أن إعادة دور المجلس التشريعي أمر هام يجب على الجميع دعمه".
وأضاف الصالحي "كان هناك اجتماعا للكتل البرلمانية في الضفة، لوضع آليات جدية على الأرض لإعادة تفعيل دور المجلس التشريعي، وكذلك النظر في كافة القوانين والتشريعات التي صدرت خلال فترة الانقسام".
وبين أن المجلس التشريعي سيعقد أول جلساته البرلمانية بمشاركة كافة الكتل، بعد شهر واحد من إعلان الرئيس محمود عباس تشكيل الحكومة الانتقالية بشكل رسمي".
ولفت الصالحي إلى أن أجواء المصالحة إيجابية، وسيطلع الرئيس "أبو مازن" على الأسماء المرشحة من حركتي "فتح وحماس" لاختيار الشخصيات المناسبة منهم لحكومته تمهيدًا لإعلانها بشكل رسمي للبدء بالمهام المكلفة بها بحسب الاتفاقات السابقة.