دعت لجنة الداخلية، التابعة للكنيست (الإسرائيلي)، إلى الإعلان رسميًا عن "حوش الشهابي" الواقع في باب الحديد بالمسجد الأقصى المبارك مكانًا مقدسًا لليهود، مطالبة بلدية الاحتلال في القدس بتنظيف المكان وترميمه وإزالة السقالات الداعمة للمباني والمنصوبة فيه منذ عام 1972.
جاء ذلك في ختام جلسة عاصفة شهدت مواجهة بين رئيسة اللجنة، ميري ريغيف (ليكود)، ورئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي د. جمال زحالقة، الذي قال إنها تشعل النار وتتحمل مسؤولية الصدام الأكيد، الذي سيعقب أي محاولة لتغيير الأوضاع القائمة في "رباط الكرد"، المعروف باسم حوش الشهابي، والذي يطلق عليه المتطرفون اليهود اسم "حائط المبكى الصغير".
وأكد زحالقة أن "الموقع هو وقف إسلامي ولا يحق لأحد القيام بأي عمل به لا ترميم ولا صلاة ولا حتى تنظيف، فالأوقاف هي المسؤول الأول والأخير عنه. وما تقترحه منظمات اليمين ورئيسة اللجنة من تهيئة المكان لصلاة اليهود، هو لعب بالنار ومحاولة لفرض أمر واقع في إطار تهويد القدس والاعتداء المنظم على المسجد الأقصى المبارك ومحاولة تهويد محيطه والتسلل داخله بحجج شتى".