المحافظة الوسطى-محمد بلّور-الرسالة نت
خرج آلاف المواطنين في مسيرات جماهيرية غاضبة عقب صلاة الجمعة احتجاجا على العدوان المستمر في مدينة القدس والمسجد الأقصى، منطلقة من مسجد القسام بمخيم النصيرات بمشاركة آلاف المواطنين ومئات الملثمين .
وتقدم المسيرة نواب المجلس التشريعي ووزير العمل والشئون الاجتماعية أحمد الكرد وقادة حماس في وسط القطاع .
وفي مخيم البريج انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة من أمام المسجد الكبير بمشاركة الآلاف ومئات الملثمين
وجابت مسيرة البريج شوارع المخيم يتقدمها النائب مشير المصري والشيخ أبو أيمن طه وقادة محليون.
والتقت مسيرة البريج بالنصيرات قرب شارع صلاح الدين حيث نصبت حركة حماس منصة وأقامت مهرجانا خطابيا .
بدوره، أكد النائب في المجلس التشريعي مشير المصري في كلمة له خلال المسيرة على خطورة الموقف في القدس ومسجدها الأقصى داعيا إلى انطلاق انتفاضة أقصى جديدة .
وقال:"آن الأوان لمن صوت للمقاومة أن يعلنوا عن ثورتهم وغضبهم في وجه المنافقين قبل الصهاينة نصرة للمقدسات"، مطالبا حكومة دايتون إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والمقاومين ليقولوا كلمتهم بطريقتهم الخاصة .
وتابع المصري:"المقاومة بالضفة تعرضت للضربات ولكنها كانت تخرج أمضى سيفا وأكثر إصرارا على مواصلة المقاومة وسيفاجأ المنافقون وقادة المقاطعة الراغبين في شطب المقاومة" .
وحيا المصري الهبة الجماهيرية التي انطلقت في الوطن والعواصم العربية والإسلامية الرامية إلى إعلاء كلمة التوحيد.
ووجه رسالة للعدو قال فيها:"قادتكم يجرونكم إلى حتفكم ويغامرون بمستقبلكم وأي مساس بالأقصى سيفجر المنطقة كلها والعدو سيتحمل تبعاته والمقاومة على أهبة الاستعداد" .
ودعا إلى إلغاء المفاوضات والاعلان عن فشل المفاوضات والعودة لخيار المقاومة وتوقف أجهزة عباس عن بسط الغطاء لجرائم الاحتلال، واصفا مسيرات الوسطى بأنها رسالة غضب لما يتعرض له الأقصى وأن عدوة المقدسات للمسلمين عقيدة في قلوب المسلمين .
وفي نهاية المسيرة أحرق الملثمون مجسمات للهيكل الصهيوني المزعوم وكنيس "الخراب" المقاوم على حرم الأقصى.