قتلى وجرحى بتفجير حواجز للجيش السوري

(صورة من الأرشيف)
(صورة من الأرشيف)

دمشق- الرسالة نت

فجر عناصر من مقاتلي الجيش الحر 4 حواجز للقوات الحكومية، الأحد، في ريف إدلب شمال غربي سوريا، في محاولة لقطع طريق رئيسية بين مدينتي إدلب واللاذقية، بينما كثف الجيش السوري قصفه على بلدتي دوما والمليحة في ريف دمشق.

وقال ناشطون إنه جرى تفجير 4 عربات مفخخة في 4 حواجز للقوات الحكومية في منطقة جبل الأربعين قرب مدينة أريحا، على مسافة 14 كلم جنوب مدينة إدلب.

وتلت التفجيرات اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلو الجيش الحر من جهة أخرى في محيط الحواجز الأربعة مع تقدم للمقاتلين في المنطقة.

وأدت التفجيرات إلى "مقتل وجرح العشرات" من القوات الجيش السوري، بينما قتل مقاتلان وأصيب أكثر من 15 بجروح في قصف جوي نفذه الطيران الحربي على المناطق التي تدور فيها المعارك.

وتسيطر القوات الحكومية على مدينتي إدلب وأريحا الواقعة على تقاطع طرق رئيسية، لا سيما بين إدلب واللاذقية، أحد أبرز معاقل الموالين لبشار الأسد.

ووفقا لناشطين، يحاول المقاتلون التقدم لإنهاء وجود القوات الحكومية المتمركزة قرب أريحا، والتقدم باتجاه المدينة لقطع الطريق بين إدلب واللاذقية.                           

وفي الريف الجنوبي لإدلب، قتل 7 عناصر من القوات الحكومية ليلة السبت، إثر سيطرة مقاتلين من الجيش الحر على حاجزين لها.

قصف على ريف دمشق

وفي دوما بالغوطة الشرقية، ذكر ناشطون، أن سلاح الجو السوري قصف بلدة دوما المحاصرة، التي يسيطر عليها مسلحون من الجيش الحر فيما كانت قوافل الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري توزع المساعدات.

وأوضحت مصادر تابعة للجيش الحر أن إحدى الغارتين استهدفت المنطقة المجاورة لأحد مستودعات تخزين المساعدات، مشيرين إلى أنه رغم الغارة فقد تم توزيع هذه المساعدات تقدر بـ 400 طرد من المساعدات على الغوطة الشرقية.

وفي المليحة، قال "اتحاد تنسيقيات الثورة" إن الجيش السوري استهدف البلدة الواقعة في الريف الدمشقي بثلاثة صواريخ، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على محاورها.

كما تعرضت البلدة لاحقا لأكثر من 10 غارات جوية شنتها الطائرات الحربية، وفقا لناشطين.

سكاي نيوز عربية

البث المباشر