أكدّ الدكتور أحمد فالول مستشار رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان، أن تركيا ستبقى تلاحق المسؤولين والجنود المتورطين بمجزرة "مرمرة"، على الرغم من المباحثات الجارية بين البلدين.
وقال فالول في تصريح لـ"الرسالة نت"، الأحد، إن المباحثات ما زالت مستمرة مع الجانب "الإسرائيلي" بغرض تسوية الأزمة التي نشبت عقب مجزرة مرمرة، غير أن تركيا تشترط رفع الحصار عن غزة والسماح بدخول الإعانات التركية.
وأوضح أن الاتفاق سيعيد العلاقات الدبلوماسية، لكنها لن تعود بحيويتها على سابق عهدها، مضيفًا: "الاتفاق يقضي بتطبيع العلاقات من الدرجة العادية، لكن ليس كما كان سابقًا من الاتفاقيات والتعاون الثنائي في أغلب المجالات".
وتطل الذكرى الرابعة لجريمة الاعتداء (الإسرائيلي) على سفينة مرمرة التركية التي كانت تقل متضامنين على متنها لفك الحصار عن قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد عشرة أتراك وإصابة آخرين.
وأكدّ فالول أن تركيا لن تتراجع عن حقها في ملاحقة المعتدين على سفينة مرمرة، مشيرًا إلى أن القضاء التركي طلب اعتقال 4 مسؤولين (إسرائيليين) مشتركين في الجريمة.
وخرج الآلاف من الأتراك في مسيرات غاضبة في مدن تركية عدة، إحياءً لذكرى المجزرة التي حدثت عام 2010م، مطالبين بضرورة القصاص من المجرمين.