أكد عبدالله عبد الله، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن حكومة التوافق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله، أمامها تحديات وعقبات كبيرة.
وأوضح عبد الله، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الأحد، أن الحكومة أمامها الكثير من الملفات التي ستبحثها وتناقشها بكل جدية، في محالة لوضع حلول لها ومعاجلة آثار الانقسام الذي استمر لأكثر من ثماني سنوات.
وبين أن الحكومة تتكون من شخصيات مستقلة وذات كفاءة ووطنية، وسيحاولون جاهدين لوضع حلول عملية وعاجلة لها، بعد تسلم مهامهم الرسمية وإعلان الحكومة من رئيس السلطة محمود عباس.
وطالب عبد الله، الفصائل والقوى الوطنية بعدم ترك الحكومة وحدها لمعالجة آثار الانقسام، بل مساندتها والوقوف بجانها وتقديم كل الدعم لها لإنجاح المهام المكلفة بها.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح:" ما حققته حماس وفتح خلال لقاءات غزة الأخيرة، هو تقدم كبير وإنجاز جيد يجب أن يستمر لمناقشة ومتابعة الملفات كافة التي ارتبطت بالانقسام والآثار السلبية التي تسبب بها".
وتواجه الحكومة المقبلة العديد من الملفات الصعبة، أهمها إعادة دمج المؤسستين الإداريتين للسلطة وحكومة غزة، وإعادة دمج الموظفين السابقين وعددهم 77 ألفا، مع الموظفين الحاليين في حكومة غزة وعددهم 41 ألفا. كما تواجه معضلة إعادة توحيد الأجهزة الأمنية، وفتح المعابر الخارجية، والشراكة في منظمة التحرير وغيرها.