قالت مصادر طبية عراقية في مدينة الفلوجة غرب بغداد إن ستة مدنيين قتلوا بينهم امرأتان وأصيب ستة آخرون بقصف للجيش العراقي, وإن من بين القتلى والجرحى ثمانية أشخاص من عائلة واحدة.
ويقول الأهالي إن الجيش قصف الأحياء السكنية الشمالية في الفلوجة بالراجمات والمدفعية الثقيلة وبالبراميل المتفجرة, مما أدى إلى إلحاق أضرار بالمنازل والمحال التجارية والمدارس.
وأفادت مصادر إعلامية بأن منطقة البو فراج الواقعة في جزيرة الرمادي تعرضت لهجمات عديدة شنها الجيش العراقي مستخدما القصف الجوي والمدفعي والراجمات.
وكانت مصادر طبية عراقية في مدينة الفلوجة قالت أمس إن 15 شخصا قتلوا بينهم ثمانية من القوات الأمنية وأربعة من المسلحين، وأصيب تسعة آخرون بينهم أربعة من القوات الأمنية خلال هجوم تشنه القوات الحكومية منذ صباح السبت على المدينة، في حين أكد الأهالي أن مسلحي العشائر تصدوا للجيش وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن قواتها قتلت عددا ممن سمتهم إرهابيي تنظيمي دولة الإسلام في العراق والشام والقاعدة خلال هجومها على منطقة الصقلاوية المجاورة للفلوجة، كما وعدت في بيان لها بالإعلان عن نتائج العملية حال الانتهاء منها.
وقالت مصادر إعلامية من داخل الفلوجة إن هجوم الجيش بدأ من الجهة الشرقية للمدينة حيث أغلقت القوات معبر المفتول الذي يعتبر المنفذ الوحيد الذي يربط الفلوجة بالمحافظات العراقية الأخرى، كما قصف الجيش بالطائرات والمدفعية الثقيلة عددا من أحياء الفلوجة.
وتتضارب المواقف بشأن الحملة العسكرية المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر بمحافظة الأنبار غربي العراق، فبينما تقول الحكومة إن القصف يستهدف مسلحين بالمدينة، يشدد سكان المنطقة على أن القصف عشوائي ويستهدف منازلهم ولم تسلم منه حتى المراكز الصحية.
الجزيرة نت