كرّمت وزارة الشباب والرياضة وزيرها السابق الدكتور محمد المدهون، تقديراً لجهوده وإنجازاته على مدار السنوات الثلاث الماضية التي تولى خلالها قيادة الوزارتين.
وحضر حفل الاحتفال الذي أقيم في قاعة الوزارة بالنادي الأهلي بغزة، ممثلي القطاعات التي تشرف عليها الوزارة من رياضيين ومثقفين وقيادات شبابية وموظفو الوزارتين.
وتنوعت فقرات الحفل ما بين الفنية والشعرية والكلمات، واختتمت بتقديم الدروع والهدايا التذكارية للوزير المدهون، وسط تفاعل وتأكيد جميع الحضور على أهمية ما حققته الوزارة من إنجازات.
وأبدى الدكتور أحمد بحر النائب الأول للمجلس التشريعي إعجابه بمسيرة وزارتي الثقافة والشباب والرياضة، وما حققتاه على صعيد الوفاق الرياضي وصندوق دعم الشباب وإقرار قانوني الشباب والرياضة، والإنجازات في الجانب الثقافي، منوهاً إلى أن الوزير المدهون ساهم في تحقيق خطوات مهمة على صعيد الارتقاء بالوزارتين.
فيما أعرب الوزير السابق المدهون في كلمته عن سعادته بالفترة التي قضاها في خدمة المجتمع الفلسطيني من خلال الوزارتين، معبرًا عن شكره لطاقم الوزارتين وما بذلوه من جهود كبيرة لإنجاح الخطط والبرامج والأنشطة المتنوعة.
وقال: "واجهنا الكثير من الصعوبات بسبب الحصار والعدوان الإسرائيلي، ونجحنا رغم قلة الموارد في بناء قواعد وحاضنات للعمل الشبابي والرياضي والثقافي".
وأضاف:" ما حققناه من نتائج لصالح مجتمعنا جاء بفضل الله تعالى، ثم بتعاون كافة القطاعات الرياضية والشبابية والثقافية، التي شاركت مع الوزارة في برامجها وفعالياتها".
وتحدث المدهون عن أهمية الوفاق وتشكيل حكومة الوحدة، داعيًا إياها لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني، ومواجهة تبعات الحصار الظالم، مؤكدًا أن بعض الخلافات التي تحدث بين الحين والآخر سيتم تجاوزها لأن الجميع يدرك أهمية الوحدة وإنهاء معاناة المواطنين.
وفي نهاية الاحتفال قدمت وزارتي الشباب والرياضة والثقافة درعي الوزارة تكريماً للوزير المدهون، وتوالت بعد ذلك الدروع التقديرية من المؤسسات الرياضية والشبابية والثقافية والشخصيات الرياضية.