أنهت وزارتي الشباب والرياضة والثقافة في الحكومة الفلسطينية المرحلة الأولى من استعداداتها لتسيير القافلة الشبابية الأولى من قطاع غزة ضمن إطار التبادل الشبابي, وكخطوة سباقة في اتجاه كسر الحصار.
وأكد وزير الشباب والرياضة والثقافة د.محمد إبراهيم المدهون على أنه -بناءً على زيارته الأخيرة لتركيا- تم الاتفاق على إنجاز عدد من مشاريع التبادل الشبابي والتعاون الرياضي بين غزة وتركيا.
وأشار إلى أنه تم اختيار (40) شاباً من غزة للمشاركة في الوفد الشبابي الفلسطيني الذي من المتوقع أن يغادر إلى تركيا بعد عيد الفطر السعيد, معتبراً أن خروج الوفد بمثابة مقدمة لانفتاح في العديد من المجالات وخصوصاً الثقافية والشبابية مع العديد من الدول.
من جانبه, أكد محمد العرعير مدير عام العلاقات الدولية في الوزارة على أن الجهود مستمرة في كسر الحصار سواءً كان ذلك في اتجاه استقطاب الشباب الداعم للقضية الفلسطينية من خلال القوافل كما حدث في أغسطس/آب 2011.
وأشاد بالموقف التركي الداعم للقضية الفلسطينية والمبارد لكسر الحصار عن غزة من خلال أسطول الحرية والدعم المستمر للمشاريع الطارئة والتنموية من قبل الأصدقاء الأتراك, وكذلك تسيير قوافل التبادل الشبابي.