قائد الطوفان قائد الطوفان

قتلى بقصف على حلب ومعارك بريف دمشق

صورة (أرشيفية) لمقاتل في سوريا
صورة (أرشيفية) لمقاتل في سوريا

دمشق-الرسالة نت

ذكر ناشطون سوريون أن قصفا بالبراميل المتفجرة على حلب أسفر الخميس عن عدد من القتلى والجرحى، في وقت اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في ريف دمشق.

وقال "مركز حلب الإعلامي" إن القصف بالبراميل المتفجرة على حي قاضي عسكر أسفر عن 4 قتلى وعدد من الجرحى.

وشهد محيط حي بستان القصر اشتباكات بين المعارضة والقوات الحكومية، في وقت أعادت كتائب المعارضة سيطرتها على كتيبة للدفاع الجوي في ريف حلب.

وفي ريف دمشق، تجددت المعارك مع ساعات الصباح الأولى بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني في بلدة المليحة.

وبث "مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق" شريط فيديو يعلن فيه مقتل صحفي لبناني قال إنه كان مرافقا لقوات حزب الله.

واستمرت قذائف الهاون بالتساقط على أحياء في دمشق حيث طالت أحياء الزبلطاني وأبو رمانة والقصاع دون أنباء عن وقوع إصابات.

أما في وسط البلاد، فقد قصفت القوات الحكومية بلدة الحولة في ريف حمص، في حين استمرت المعارك في ريف المدينة الشرقي والشمالي حيث أعلنت المعارضة معركة "الآن نغزوهم".

على الصعيد الإنساني، حثت منسقة شؤون الإغاثة في الأمم المتحدة فاليري آموس، الرئيس السوري بشار الأسد، على "إعلاء مصلحة شعبه"، بعد أن تجاهلت الفئات المتحاربة مطالب مجلس الأمن الدولي بتيسير وصول المساعدات الإنسانية، في الصراع الدائر منذ 3 أعوام.

من جهته دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى التوصل لحل سياسي للأزمة السورية وأكد مساندة بلاده لانتقال سياسي شامل وعرض تعزيز المساعدات للاجئين السوريين.

في هذه الأثناء، جددت الأمم المتحدة مطالبة النظام السوري بتسليم آخر شحنات الأسلحة الكيماوية لديه، قبل أقل من شهر من انتهاء المهلة المتاحة لدمشق للتخلص من ترسانتها الكيماوية.

وأوضحت منسقة الأمم المتحدة لتفكيك الترسانة الكيماوية السورية سيغريد كاغ في مؤتمر صحفي في نيويورك، أن نحو 7.2 % من ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية لا تزال داخل البلاد.

سكاي نيوز

البث المباشر