قائمة الموقع

المركز الفلسطيني يطالب مون بتحمل مسئولياته اتجاه الأسرى

2010-03-21T09:17:00+02:00

غزة – الرسالة نت

استهجن المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى التصريحات التي أدلى بها رئيس دولة الاحتلال شمعون بيرس الذي قال فيها: "إنه لا يعقل احتجاز شخص أسير ثلاث سنوات"، في إشارة منه إلى الجندي الأسير في قطاع غزة "جلعاد شاليط"، وأضاف بيرس - خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مساء السبت (20/3/2010م) مع السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون- "أن احتجاز أي شخص أسير لمدة 3 سنوات يخالف جميع الأعراف الإنسانية الدولية".

واعتبر المركز في بيان صحفي وصل الرسالة نت نسخة عنه اليوم بأن تصريحات بيرس إدانة واضحة للجرائم التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الظالمة والذي فاق عددهم الـ 8000 أسير وأسيرة بينهم عشرات الأطفال القاصرين.

وقال المركز في بيانه : "إذا كنت تعتبر أن أسر جندي يحمل السلاح وجاء لقتل أهل غزة وعلى أرضها، مخالف للأعراف الإنسانية الدولية، فماذا تقول أيها الأخرس في معاناة أكثر من 8000 أسير وأسيرة يعيشون في سجونكم الظالمة، حيث تحرمونهم من أبسط الحقوق التي كفلتها القوانين الدولية"

وشدد المركز الفلسطيني على أن الاحتلال يحاول إظهار الجندي القاتل جلعاد شاليط وكأنه حمامة سلام، وغفل عن مشاركاته الإجرامية في العديد من المجازر التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني وأطفاله العزل، وبين أن شاليط تم أسره من دبابته التي كانت تطلق النار اتجاه المواطنين الفلسطينيين ومنازلهم.

وطالب المركز الأمين العام للأمم المتحدة الذي يزور قطاع غزة إلى زيارة أهالي الأسرى في سجون الاحتلال وأن يطلع على أحوال أبناءهم ومدى حجم المأساة التي أوجدها الاحتلال لهذه العوائل والأسر.

ودعا المركز بان كي مون إلى الوقوف عند مسئولياته المتعلقة بحقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي تنتهكها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" باعتقالها آلاف الفلسطينيين، وتزج بهم في ظروف اعتقالية سيئة، استشهد جراء تلك الممارسات 197 أسيرا.

كما وناشد المركز بان كي مون إلى النظر إلى حجم الجريمة المنظمة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين المرضى الذين زاد عدهم عن 1600 أسير مريض محرمون من إجراء العمليات الجراحية اللازمة لشفائهم حيث يمارس الاحتلال الإهمال الطبي بحقهم مما يؤدي إلى تفاقم أوضاعهم الصحية حتى وصلت إلى فقدان بعض الأسرى البصر وأدى ذلك الإهمال إلى إصابة بعض الأسرى الفلسطينيين بالشلل الكامل، كما حدث مؤخرا مع الأسير محمد عبد العزيز أبو لبدة، حيث رفض الاحتلال علاجه، ما أدى إلى إصابته بالشلل الكامل.

 

اخبار ذات صلة