الرسالة نت – خاص
أكد رئيس مجلس قروي بورين جنوب نابلس عبد الرحيم قادوس أن الطفلين محمد وأسيد قادوس استشهدا برصاص قناص صهيوني.
وقال قادوس لـ"الرسالة نت" إن الشهيد محمد (16 عاما) كان يقف على مقربة من منزله حين اقتحم جنود الاحتلال القرية، لافتاً إلى أن الشهيد أسيد (17 عاما) كان يمشي في الشارع الرئيسي على مقربة من الشهيد محمد.
وأضاف:" لم تكن هناك أي مواجهات، فجأة اقتحم الجنود القرية وفجأة أطلقوا النار دون سابق إنذار، وهو ضابط قناصة واحد الذي أطلق النار على الشهيدين وأعدمهما".
وأكد قادوس أن المواجهات التي تحدثت عنها وسائل الإعلام لم تكن موجودة في القرية، بل إنها كانت تبعد حوالي كيلومترين عنها ولم تشهد أرض القرية نفسها مواجهات مع الجنود، معتبراً أن انتهاك الاحتلال هذا يجب أن يحاكم عليه لأنه أعدم طفلين أولاً، وأعدمهما دون اقترافهما أي ذنب ثانياً.
وعادة ما يقتحم الاحتلال ومغتصبوه قرية عراق بورين جنوب مدينة نابلس للسيطرة على أراضيها وخيراتها الطبيعية، وكان الاحتلال صادر منها عشرات الدونمات لأغراضه التوسعية الاستيطانية، كما يقتحم المغتصبون كل أسبوع تقريبا القرية ويعيثون فسادا فيها ويعتدون على ممتلكات المواطنين.