كشف الدكتور مأمون أبو شهلا، وزير العمل الفلسطيني، عن جولة خارجية سيقوم بها وزراء حكومة التوافق خلال الفترة المقبلة وهي أول جولة للحكومة منذ إعلان تشكيلها".
وأكد أبو شهلا، في حديث خاص لـ"الرسالة نت"، أن الحكومة فقط تنتظر الانتهاء من ترتيب ملفات داخلية لتنفيذ الزيارة الخارجية، وأن تلك الزيارة هي من أولويات عمل الحكومة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أبو شهلا أن الجولة الخارجية لحكومة التوافق الوطني، ستشمل عدة دول عربية وأجنبية للبحث عن الدعم المالي والسياسي لحكومة التوافق، لدعم خطواتها في تنفيذ المهام المكلفة بها.
"جولة عربية ودولية للحكومة قريباً
"
وكانت "الرسالة نت" كشفت قبل أيام عن زيارة قريبة سيقوم بها وزراء حكومة التوافق الوطني، لدول عربية وأجنبية لدعم الحكومة ومساندتها في خطواتها المقبلة المتعلقة بمعالجة آثار الانقسام وإيجاد حلول للأزمات التي يعاني منها أبناء شعبنا الفلسطيني.
ونفى أبو شهلا إلغاء رئيس السلطة محمود عباس، ورئيس حكومة التوافق الوطني رامي الحمد الله زيارتهما إلى قطاع غزة، بسبب التطورات الأخيرة التي جرت على الساحة الفلسطينية، وأكد أن عباس والحمد الله سيزوران غزة فور سماح الفرصة لذلك.
وقال وزير العمل:" عباس والحمد الله وكافة المسئولين في الضفة الغربية مصممون على زيارة غزة، ولكن ما يمنع تنفيذ تلك الزيارة هي إجراءات الاحتلال "الإسرائيلي" التي قررت منع تنقل وزراء حكومة التوافق بين غزة والضفة".
وأضاف أبو شهلا:" الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال بحق وزراء حكومة التوافق، غير مقبولة ولن تؤثر على عمل الحكومة وتنفيذ المهام المكلفة بها".
"عقبات الحكومة كبيرة وسيتم تجاوزها
"
وأقر أبو شهلا بوجود عقبات كثيرة تعترض عمل حكومة التوافق الوطني، وذكر منها :"أزمة الرواتب، وعودة الموظفين المستنكفين لعملهم من جديد وسبل دمجهم في الوزارات، وكذلك الحالة النفسية للمواطنين جراء الانقسام والتأثير السلبي على الحياة الاقتصادية من جانب "إسرائيل".
وأضاف: تلك العقبات سيتم وضع حلول عملية لها، لتجاوزها بصورة إيجابية بما يخدم مصلحة المواطن بالدرجة الأولى، مشيراً إلى أن هناك مساع حقيقية تجري لحل أزمة رواتب الموظفين في غزة.
وقال أبو شهلا في ختام حديثه:" الحكومة لن تقبل أبداً أن يتضرر أي موظف أو يقطع رزقه".