أدانت القوى الوطنية والإسلامية حملة الاعتقالات الواسعة والتهديد والابعاد التي تشنها القوات (الإسرائيلية) ضد قادة الفصائل الفلسطينية بالضفة المحتلة.
وحمّلت القوى الوطنية في مؤتمر صحفي عقدته صباح الأربعاء بغزة، الاحتلال المسئولية الكاملة عن أي اجراء يتخذه ضد الشعب الفلسطيني لا سيما بعد تهديداته بإبعاد عدد من قيادات ونواب المجلس التشريعي.
وأكدت أن من حق الشعب الفلسطيني ومقاومته الدفاع عن شعبه في مواجهة العدوان.
ودعت القوي الوطنية الرئيس محمود عباس للاستمرار في عملية الضغط الدبلوماسي على الاحتلال "الإسرائيلي" وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ووجهت التحية للشعب الفلسطيني في الشتات ومحافظات الوطن، لا سيما الضفة المحتلة التي يتعرض أهلها للتنكيل الإسرائيلي.
كما ودعت لاستمرار مسيرة المصالحة وتفويت الفرصة على الاحتلال لمحاولته إفشالها، مؤكدة أن وحدة الشعب وقواه كافة هي الرد العملي على العدوان "الإسرائيلي".