رفض معتقلون إداريون في سجون الاحتلال المثول أمام المحاكم العسكرية احتجاجا على الاعتقال الإداري بحقهم.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه الخميس، إن الأسرى الذين اعتقلوا خلال الحملة الأخيرة بالضفة رفضوا الذهاب للمحكمة العسكرية اليوم الخميس احتجاجا على تحويلهم للاعتقال الإداري.
وأشار الخفش إلى أن الأسرى قالوا في رسالة لهم: "إن هذا اعتقال سياسي، ونرفض أن نكون رهينة المزاج الإسرائيلي، ولذلك نرفض أن نمثل أمام هذه المحاكم الصورية مطالبين بتوكيل جبهة قانونية من عدد من المحامين الكبار للعمل على إنهاء معاناتنا مع الاعتقال الإداري".
وذكر أسماء المعتقلين الذين رفضوا اليوم المثول أمام المحكمة وهم: صبحي قفيشة، ومحمود أبو غلاسي، عيسى صالح، أحمد الرجوب، أحمد مصطفى زيد، الشيخ حسن يوسف، فتحي سرور، فراس جرار، الدكتور محمد غزال، أشرف دراغمة، أحمد سرية، الدكتور محمد السيد، ساجد خطاطبه، جعفر عزالدين، حذيفة سلامة، أحمد سلاطنة، طارق قعدان، زيد سرحان، حمزة قرعاوي، أحمد نبهان صقر، أحمد ملايشة، نادر صوافطة.
بالإضافة إلى منير مسالمة، طلال أبو عصبة، يوسف عمران، الشيخ علي حنون، عبد الحكيم القدح، محمد شريتح، حذيفة زيادة، يوسف عبد الرحمن، عارف سليم، عبد الهادي شبيطة، أنس نجاص، النائب عبد الرحمن زيدان، فازع صوافطة، عبد الله بني عودة، سامر الشوا، سمير أبو شعيب، عبد الجابر جرار.
وثمن الخفش موقف المعتقلين الإداريين الجدد والذين رفضوا بالإجماع الذهاب للمحكمة العسكرية والمثول أمام القضاة الصوريين، حسب قوله.
وأضاف: "هذا قرار عظيم وجريء ومتقدم، يعكس روح المقاومة لدى الأسرى وقرارهم التحدي والتصدي للقرارات الإدارية التي اتخذها الشاباك بحق الأسرى" .