أظهر تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية حول مخيمات "مشاعل التحرير" التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة لعشرات آلاف الأطفال؛ رعب الاحتلال من نشاطات المخيمات المختلفة.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي نشرته عبر موقعها الإلكتروني تحت عنوان "البنادق والسلاح.. أهلا بكم في مخيمات حماس الصيفية" إن المخيمات الصيفية التي تنظمها حماس في قطاع غزة تضم أكثر من 100 ألف طفل فلسطيني تتراوح أعمارهم بين 12- 16 عاما وتعلمهم وسائل القتال وفنون المعارك والتدريب العسكري بمساعدة مقاومين من كتائب القسام، كما أنها تقوم بإلباسهم الزي العسكري وكأنهم في ساحة حرب حقيقية.
وأضافت الصحيفة أن من بين وسائل الحركة لتشجيع الأطفال على الانضمام إلى تلك المخيمات القيام بنشاطات ترفيهية أخرى، مبينة أن حماس بهذا النوع من النشاطات تعمل على تعزيز أيدلوجيتها في أوساط سكان قطاع غزة وأنها تهيئ الأطفال والفتية للتأهب أمام أي مواجهة عسكرية.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تقدم على تدريب المستوطنين ومن تدعي أنهم مواطنون داخل الكيان على السلاح وهم في عمر السادسة عشرة تحت إطار الخدمة العسكرية ومخيمات "أصدقاء الجيش".
يأتي ذلك في الوقت الذي ألغت فيه السلطة في الضفة المحتلة معسكرات التعبئة التي كانت تنظم في عهد الراحل ياسر عرفات من خلال جهاز التوجيه السياسي والمعنوي والتي كان يتخللها تدريب على السلاح والتثقيف في القضية الفلسطينية والمهارات الجسدية.