زعمت صحيفة يديعوت أحرنوت أن أسيرًا محررًا من الضفة المحتلة، يقف وراء مقتل ضابط إسرائيلي في عملية ترقوميا غرب مدينة الخليل.
وبحسب الصحيفة فإن قاتل ضابط الإستخبارات في شرطة الاحتلال باروخ مزراحي (47 عاما) هو الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار زياد عواد.
بدوره، نفى جهاز الشاباك وجود علاقة بين اعتقال زياد عواد وعملية "عودة الاخوة"، وتمت عملية الاعتقال قبل نحو شهر.
وادعى جهاز الشاباك حسب يديعوت أنه نجح باعتقال منفذ عملية ترقوميا زياد عواد وهو أسير تحرر بموجب صفقة "وفاء الأحرار"، زاعما أنه وراء عميلة قتل الضابط.
وقد قتل مستوطن وأصيب ثلاثة آخرون، في عملية ترقوميا غرب الخليل التي حدثت في شهر إبريل الماضي.
وأشارت إلى أن القتيل مزراحي انتقل الى الشرطة الاسرائيلية قبل 3 سنوات وكان مؤسس ورئيس للوحدة التكنولوجية في شعبة الاستخبارات التابعة للشرطة الاسرائيلية، والتي كانت مهمتها متابعة وجمع المعلومات عن عصابات الاجرام في اسرائيل ومن ضمنها التنصت على الهواتف الخلوية .