قائمة الموقع

التشريعي:اليوم يوم الوفاء الكامل للشيخ الياسين

2010-03-22T10:51:00+02:00

غزة – رائد أبو جراد "الرسالة نت"

زارت رئاسة المجلس التشريعي ممثلة بالدكتور أحمد بحر النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي ولفيف من النواب لمنزل الشيخ المجاهد أحمد ياسين مؤسس حركة "حماس" في الذكري السادسة لاستشهاده والتي تصادف اليوم الاثنين الـ22 من مارس.

 

وكان في استقبال الوفد الزائر عائلة الشيخ الامام تقدمهم نجله عبد الحميد وابن أخيه د. نسيم ياسين، اضافة لعدد من العلماء ورجال الاصلاح وجيران الشيخ الياسين.

جهاده وثباته

بدوره، رحب د. نسيم ياسين في كلمة له باسم عائلة الشيخ الشهيد بالضيوف القادمين قائلاً:" في الذكرى السادسة لاستشهاد شيخ فلسطين نتذكر جهاده وثباته على الحق، ونسأل الله عز وجل أن يتقبله في عليين مع الشهداء والنبيين والصالحين وحسن أؤلئك رفيقاً".

 

من جانبه، قال د. أحمد بحر:"المجلس التشريعي جاء اليوم في ذكري استشهاد قائد الامة وامام المجاهدين الشيخ أحمد ياسين ليؤكد علي الوفاء الكامل لدماءه وروحه التي بذلها في سبيل الله وضحي بنفسه في سبيل الوطن".

 

وأوضح أن الشيخ ياسين باق في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني والامة الاسلامية وأحرار العالم جميعهم، مضيفاً:" جئنا اليوم لنؤكد على أننا على نهج الشيخ لسائرون رغم تهديدات الاحتلال الذي يظن أنه باغتيالاته سيقضي على حماس، لكن حماس مضت بعد استشهاد الشيخ وبعث استشهاده حياةً جديدة للعالم كله".

 

ومضي بحر يقول:" ظنوا انهم باستشهاد الشيخ سيقضون على حماس لكن استشهاده كان بلسماً ومنارةً وشعلةً جديدة في ربوع الكرة الارضية ليبقي نهجه ويزيد قوة على قوته".

 

من جهته، أكد النائب محمد فرج الغول رئيس كتلة التغير والاصلاح البرلمانية أن الجيل الذي أسس الشيخ المجاهد أحمد ياسين لن تسقط له راية حتي يحرر الارض والمقدسات، مضيفاً:"باسم كتلة التغيير والاصلاح جئنا في الذكرى السادسة لاستشهاد القائد الرمز الشيخ الياسين لنقول للعالم أن الشيخ لم يمت بل هو حي يرزق عند ربه وأننا على دربه سائرون".

زرع النبت

وتابع الوزير الغول:"الشيخ زرع هذا النبت الصالح للامة ورفع شأنها لتحرير الارض والمقدسات، وكان شعاره دائماً أملي أن يرضى الله عني وهذا هو شعارنا في كل وقت"، مبيناً أن دماء شيخ الانتفاضتين ستبقى لعنة تطارد الاحتلال وتكشف زيفه".

 

وفي ختام زيارة الوفد لمنزل الياسين قدم د. أحمد بحر درع الوفاء مقدماً من رئاسة المجلس التشريعي، كما قدم النائب الوزير محمد الغول درع القدس وفاءاً للشيخ من كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية لعائلة الشيخ تسلمها نجله الثاني عبد الحميد وابن اخيه د. نسيم ياسين.

 

من جانب آخر، شدد د. خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس على أن الحركة اليوم هي أكبر وأعظم اضعاف مضاعفة مما كانت عليه في حياة الشيخ أحمد ياسين وإن دل هذا فإنه يدل على أن القتل والابعاد والاغتيال لا يمكن أن يثني المقاومة وحماس للوصول إلى أهدافها.

 

وقال في تصريح خاص لـ"الرسالة نت":" في هذه الذكرى التي نستذكرفيها شيخنا وامامنا ورمزنا نقول ان قاتله باء بخسران كبيسر فالشيخ الياسين اصبح رمزا للأمة وشارون ومن تآمر على اغتيال الشيخ هم اليوم في خزي في الدنيا وعذاب الاخرة واين هم مما زرعه الشيخ، نستذكر نحن تلامذته واخوانه ومن رافقه في آخر حياته الشيخ أحمد ياسين وصبره وجهاده".

 

وأشار الى ان المعركة طويلة بين حماس والاحتلال، مستطردا:" الاحتلال يريد ان يدمركل شئ، لكننا واثقون اننا سنبقي على طريق الجهاد والمقاومة سيبقي شغبنا متمترسا خلف قضاياه، والطغيان والاحتلال الى زوال".

مكتب الياسين يستذكره

"الرسالة نت" من ناحيتها تجولت داخل منزل شيخ فلسطين في ذكرى استشهاده السادسة ورسمت هذه الصورة عن حياته وعيشه في منزله المتواضع بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.

 

مكتب الإمام الياسين هو الآخر يستذكر اللحظات التي كان الشيخ يقضيها بداخله وينطق من جديد ليفتح بابه اليوم في الذكرى السادسة لاستشهاد مرتاده الوحيد الشيخ الياسين، لتنفض عن كتبه وما يحتويه من مستندات ووثائق وأرشيف كان الشيخ يحتفظ به غبار السنوات التي جاءت بعد استشهاد شيخ فلسطين.

 

أمسك النائب د. محمد شهاب أول كتاب خطه الشيخ الياسين بيديه قبل أن يصيبه الشلل الكامل، وكان الكتاب الذي ألفه الشيخ في ذلك الوقت يحمل عنوان "البيرة في الميزان" ليوجه فيه الشيخ وقتها رسالة وارشادات ودعوات لابناء شعبه المنغمسين في شهوات الدنيا ومحرماتها.

 

الشيخ مصطفي ابو عجوة من لجنة اصلاح منطقة الزيتون والصضبرة استكر الشيخ الياسين وقال لـ"الرسالة نت" في ذكراه السادسة:" لاشك أن فراق الشيخ أثر علينا كثيراً لكن قدر الله وما شاء فعل وهذا ما طلبه الشيخ ان يلقي الله شهيدا وهو راض عنه، فقد لقي الله وكان حينها صائماً مؤدياً لصلاة الفجر في المسجد".

 

أما الفتي محمد عبد الحميد ياسين 16 عاماً حفيد الشيخ المؤسس فقال مستذكراً جده:" كان رحيماً حنوناً بنا، يقدم لنا ما نريد يحفزنا على عمل الخير وعلى الدراسة والتفوق في المدرسة ويقدم لنا الهدايا"، مبيناً أن جده الياسين وعده قبل استشهاده بأيام ان يحضر له جهاز حاسوب شريطة تفوقه في الدراسة وكان عمر الفتي حينها 10 سنوات.

 

اخبار ذات صلة