فجر جيش الاحتلال صباح الأربعاء منزل الأسير زياد عواد في بلدة اذنا جنوب غرب الخليل بعد تسلميه اخطارا بالهدم منذ أيام بحجة وقوف صاحب المنزل خلف عملية قتل ضابط في شرطة الاحتلال قبل شهرين .
وأكدت عائلة عواد لمراسل "الرسالة نت" أن جيش الاحتلال زرع الديناميت في كامل المنزل المكون من طابقين وفجره بشكل كامل، فيما اندلعت مواجهات في البلدة بين الشبان وجنود الاحتلال وحاول الأهالي منع الاحتلال من هدم المنزل دون جدوى.
ويتهم الاحتلال الأسير زياد عواد بقتل ضابط في استخبارات شرطة الاحتلال قبل شهرين قرب ترقوميا، وجرى اعتقاله بعد فترة قصيرة من العملية مع نجله عز الدين عواد بتهمة تقديم المساعدة لوالده في الانسحاب والاختفاء فور وقوع العملية.
