أكد الدكتور  صلاح البردويل القيادي في حركة حماس، أن قرار الحكومة بعودة المستنكفين دون البت في رواتب موظفي قطاع غزة هو قرار سياسي محض.

وقال البردويل في بيان وصل "الرسالة نت" صباح الأربعاء، إن قرار عودة المستنكفين قرار سياسي يمارسه الرئيس محمود عباس وحركة فتح من خلاله عملية تصفية حسابات مع حركة حماس وقطاع غزة.

وأوضح أن مثل هذه القرارات تأتي في مساندة واضحة بإجراءات المحتل "الإسرائيلي" في هذا التوقيت، وما يقومون به من استفزازات هو مخالف لنصوص وروح المصالحة ولا يمكن قبوله على الإطلاق ولا يمكن السماح بتمريره.

وأصدرت حكومة التوافق قرارًا بتكليف وزرائها بالعمل على إعادة جميع الموظفين المعينين قبل 14 حزيران/يونيو 2007 إلى وظائفهم.

وأضاف البردويل: "الحكومة هي حكومة توافق وليست حكومة عباس أو رام الله حتى تتصرف بهذا التمييز الحزبي المقيت".

ودعا البردويل، الرئيس عباس إلى التراجع عن هذه الخطوات الاستفزازية وإلى التزام التوافق في كل خطوة ورفع الحصار عن موظفي قطاع غزة، والانحياز إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وطالب القيادي في حماس، عباس الإقلاع عن سياسة تصفية الحسابات مع حركة حماس، لأن حماس وأبناء قطاع غزة لن يمرروا أي خطوة بعيدة عن التوافق وتضر بمصلحة الشعب الفلسطيني.

وامتنع موظفو السلطة في غزة من ممارسة أعمالهم عقب أحداث الانقسام في (يونيو) حزيران 2007، حتى اليوم.