القدس – الرسالة نت ووكالات
عبرت الشخصيات الوطنية والإسلامية عن تقديرهم وإعجابهم بشجاعة أهل القدس وأهل فلسطين المحتل عام 1948، الذين هبوا للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك ، مثمنين الهبة الشبابية الرائعة التي تصدت وواجهت الهجمة العسكرية الإسرائيلية على المدينة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في خيمة الصمود في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك،اليوم، وتحدث كل من فضيلة الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك، ونائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل كمال خطيب، ومدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري، والأستاذ محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، والدكتور محمد جاد لله عضو في الائتلاف من أجل القدس، وعضو إقليم القدس مأمون العباسي.
وأشادت الشخصيات بعزيمة المقاومين وإقدام المعتقلين وتمنوا الشفاء العاجل للجرحى، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الذين اعتقلوا خلال هبة المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الشخصيات:"إن الادعاءات التوراتية التي تختفي وراءها المستوطنون والمستعمرون، وتغذيها للحكومة الإسرائيلية، هي باطلة ولا أساس لها، ولم يثبت وجود أي أثر لهم في المدينة، وقد أخفق الاحتلال في تدعيم هذه الادعاءات بأي حقائق مادية على الأرض، وإنما هي محاولة يائسة للسيطرة على مدينة القدس وتهويدها.
كما أكدت على أن الإجراءات الإسرائيلية من مصادرة للأراضي وبناء المستعمرات وعزل المدينة عن محيطها الفلسطيني بالحواجز والجدران واعتداء على الأماكن المقدسة والاستيلاء على البيوت ومحاولة هدمها،والضغط المتواصل لتهجير المواطنين عن مدينتهم للوصول إلى تغير طابعها العربي الإسلامي والمسيحي.
وطالبت الشخصيات السلطة الوطنية الفلسطينية إلى وقف المفاوضات بكافة أشكالها حتي يتراجع الاحتلال عن كافة إجراءاته في القدس.والعمل الجاد على تحقيق الوحدة الوطنية الرافعة الأساسية لمواجهة الاحتلال،والتحرك الجاد والفاعل على المستوي العربي والدولي وطرح مسألة القدس في المحافل الدولية إلى حين إجبار إسرائيل على التراجع عن مخططاتها في المدينة، ومطالبة القمة العربية بالارتقاء بقراراتها إلى مستوي التحديات والإجراءات الإسرائيلية التي تتعرض لها القدس واتخاذ المواقف العملية لمواجهتها.
كما طالبت بتعزيز صمود المقدسيين في مدينتهم وتعزيز قدرتهم على مواجهة إجراءات الاحتلال.
وحمل المتحدثون المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للمحافظة على ما تنص عليه القوانين والقرارات الخاصة بالقدس ووقف الإجراءات الإسرائيلية التي تتناقض مع هذه القوانين والأعراف الدولية.