أمّ الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، آلاف المواطنين لتأدية صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، رغم تدابير الحصار والإغلاق، التي تفرضها قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، بغرض التقليل من تواجد المواطنين في البلدة القديمة.
وأكد مدير أوقاف الخليل الشيخ تيسير طه أبو اسنينه، في خطبة الجمعة، ضرورة إعمار الحرم الإبراهيمي، بالتوافد عليه من قبل مواطني محافظة الخليل، وجميع محافظات الوطن.
وأشار إلى أهمية تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة المخاطر التي تهدد القضية الوطنية، والمقدسات الإسلامية في القدس والخليل.
وقال إن "ما يجري في فلسطين عامة، والقدس والخليل بشكل خاص، من انتهاك لكافة الشرائع السماوية، والقوانين الوضعية، يندرج ضمن سياسة التهويد المتواصلة منذ عقود، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لذلك علينا الوقوف صفا واحد للدفاع عن المقدسات، وتحريرها من الظلم الذي يحيط بها من كل جانب".
من جهته؛ تحدث رئيس سدنة الحرم الإبراهيمي الشيخ حجازي أبو اسنينه في تصريحات صحفية، عن تضاؤل عدد المصلين، بالمقارنة مع الأعوام الماضية في الجمعة الأولى من شهر رمضان.
وشدد على أهمية مواظبة مواطني محافظة الخليل، ومحافظات الوطن عامة على التواجد في الحرم وزيارة البلدة القديمة، كوسيلة لمواجهة التهويد.
وقال "إن آلاف المصلين أدوا صلاة الجمعة، رغم إجراءات الاحتلال بعرقلة وصول المواطنين، موضحاً أن تلك الإجراءات تركزت على البوابات الالكترونية المقامة على مدخل الحرم، وحواجز التفتيش على بعض الطرقات، إلى جانب عدد من النقاط العسكرية فوق أسطح المنازل، لا سيما تلك القريبة والمطلة على ساحة الحرم".