قرر قاضي محكمة الصلح "الإسرائيلية" قبل ظهر اليوم الأحد الإفراج عن الفتى طارق أبو خضير (16 عاما)، بكفالة مالية، وبشرط الحبس المنزلي والابعاد.
وأوضح محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن قاضي محكمة الصلح قرر الإفراج عن موكله أبو خضير بكفالة مالية قدرها 3 آلاف شيكل، وحبس منزلي وابعاد إلى بيت حنينا لمدة 9 أيام.
من جهته، فإن النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي، قال: "إنه وقع كفالة في شرطة النبي يعقوب لإطلاق سراح الفتى أبو خضير بعد اعتداء حرس الحدود عليه".
واعتقل الفتى أبو خضير مساء الخميس الماضي، بعد الاعتداء عليه بالضرب من وحدة المستعربين, وأصيب بكسور بالفك وجروح بالغة في وجهه.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد دعت لإجراء تحقيق في ظروف الاعتداء على الفتى أبو خضير الذي يحمل الجنسية الأمريكية.
وقال جين بساكي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نستطيع أن نؤكد أن طارق خضير، وهو مواطن أمريكي، هو الآن محتجز من السلطات "الاسرائيلية" في القدس. وزار مسؤول من القنصلية الأمريكية العامة في القدس الفتى يوم السبت".
واعتقلت قوات الاحتلال خلال الأيام الماضية حوالي 20 مواطنا من مختلف أنحاء مدينة القدس.