أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن معركة "العاشر من رمضان" التي تخضوها المقاومة ردًا على العدوان (الإسرائيلي) المتواصل على قطاع غزة ستنتهي بنصر للفلسطينيين.
وشدد مشعل خلال كلمة له بالتزامن مع استمرار العدوان على غزة لليوم الثاني، على أن المقاومة من حقها الرد على ممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين في الضفة المحتلة وقطاع غزة.
وأكد أن المقاومة تقاتل دفاعاً عن الشعب ومن أجل قضية وطنية وهدف سياسي موحد، مجددًا التأكيد على أن المقاومة من حقها الرد كافة الممارسات (الإسرائيلية)، وقال: "لا بد للمقاومة أن ترد على العدوان بكل السبل والإمكانات المتاحة".
وفي سياق متعلق، كشف مشعل عن تلقي الحركة اتصالات كثيرة من جهات ووساطات عربية وغربية من أجل وقف إطلاق النار والتوصل إلى تهدئة مع (إسرائيل).
وقال: "جهات عربية وغربية تحاول التدخل للتوصل إلى تهدئة تقضي بوقف إطلاق النار، مطالبين بالهدوء مقابل الهدوء".
وطالب بوحدة الفصائل في الميدان حتى تحقيق النصر ودحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية، داعيًا إياهم إلى تنسيق الجهود في معركة الدفاع عن الشعب، مناديًا السلطة للوقوف إلى جانب الشعب.
وأضاف مشعل إن رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو أعلن الحرب على غزة بعد إعلان المصالحة بين حركتي حماس وفتح والتوصل إلى اتفاق بتشكيل حكومة التوافق.
وأشار إلى أن نتنياهو ضغط على أبو مازن من أجل إفشال المصالحة مع حماس، لإجبار السلطة على العودة إلى المفاوضات على الرغم من أنه نتنياهو كسر الجهود الامريكية في التوصل إلى سلام.
وأكد مشعل أن نتنياهو شدد الحصار على غزة المستمر منذ عام 2006، وعمل على تجويع الشعب الفلسطيني عن طريق إغلاق كافة الطرق أمام وصول الرواتب إلى الموظفين في حكومة غزة السابقة.
وأشار إلى أن وقف التصعيد يتطلب الضغط على نتنياهو لإنهاء العدوان على غزة وإنهاء الحصار فورا، لافتًا إلى ضرورة تغيير سياسة الحكومة (الإسرائيلية) ورئيس وزرائها.
وخاطب الحكماء العرب قائلا: "كل منكم يقدكم على قدر نخوته، ولن ننتظر منكم شيئًا كوننا أصحاب قضية عادلة".