أكد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أن (إسرائيل) ستندم على مغامرتها العدوانية ضد غزة، وأن المقاومة الفلسطينية ستنتصر بنهاية المطاف في معركتها.
ووصف المرزوقي في حديث لـ"الرسالة نت وفضائية الأقصى"، ما تفعله (اسرائيل) بالجرائم البشعة، مشيرًا إلى تحرك عدد من الأطراف الاقليمية والدولية لوقف العدوان على القطاع.
وقال: "اسرائيل تمارس الارهاب، وتسعى لكسر كل ما من شأنه أن يكون نوعًا من المقاومة ضد (إسرائيل)، وهي تستهدف الأبرياء والأطفال دونما سابق انذار".
ولفت إلى وجود تواصل مستمر مع قيادات دول أوروبية للضغط المستمر عليها، من أجل اجبار الاحتلال على وقف عدوانه.
ونوه إلى ارسال الجمهورية التونسية لطائرة محملة بالأدوية، مبديًا استعداد بلاده استقبال عشرات الجرحى من ضحايا العدوان المستمر على غزة.
وأضاف المرزوقي: "ننسق الآن مع جميع الدول لا سيما في نطاق الاتحاد الافريقي، بغرض البحث عن وقف سريع للعدوان المستمر ضد غزة".
وبيّن وجود تواصل بين القيادة التونسية والقيادة الفلسطينية ممثلةً بخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إضافة لاتصالات يجريها مع محمود عباس رئيس السلطة بغرض متابعة الأوضاع الفلسطينية عن كثب.
ونادى بضرورة رفع الحصار عن غزة فورًا لما يشكله من موت بطئ لأهله، مضيفًا: "نحن العرب مهما كانت خلافاتنا فإنه ينبغي العمل على انهاء العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها فورًا".
وأكدّ أن رفع الحصار شرطًا من شروط المقاومة، ولا بد من بحثه مباشرة مع وقف العدوان، وأن يكون شرطًا أساسيًا من شروط التهدئة مع (اسرائيل).
وتابع الرئيس التونسي: "ننتظر فتح معبر رفح لإيفاد وزير خارجيتنا إلى القطاع أسوة بموقفنا في العدوان على غزة عام 2012".
وأعرب في حديثه لـ"الرسالة"، عن استغرابه لإعادة الاحتلال اعتقال الأسرى المحررين في صفقة "وفاء الأحرار"، مشددًا على أنها نوع من القهر والاستبداد التي تمارسه (اسرائيل) ضد الفلسطينيين.