رفح – الرسالة نت
دعا مشاركون في اعتصام نظمته جامعة القدس المفتوحة برفح اليوم الثلاثاء إلى التوقيع فوراً على الوثيقة المصرية للمصالحة لإنهاء الانقسام ومواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وعلى رأسها الاعتداءات الإسرائيلية وحملة التهويد التي يشنها الاحتلال في القدس المحتلة.
وشارك في الاعتصام الأطر الطلابية وممثليهم ومدير منطقة رفح التعليمية وعدد من الموظفين، بالإضافة لعدد من قيادات العمل الوطني والإسلامي في المنطقة الجنوبية تمثل في النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح أ. أشرف جمعة والمهندس عيسى النشار رئيس بلدية رفح، ومجلس إتحاد الطلبة.
واستهل مدير المنطقة التعليمية الاعتصام بكلمة حماسية، رحب فيها بالضيوف والمشاركين في الاعتصام بكافة ألوانهم السياسية وأطيافهم، مؤكداً على أهمية القدس بالنسبة للمسلمين عامة وللفلسطينيين بشكل خاص، ومنزلتها في القرآن والسنة.
كما فضح الممارسات التي يقوم بها الكيان الصهيوني من أجل تهويد القدس والمسجد الأقصى، وعن الحفريات التي تقام بهدف هدم المسجد الأقصى وتغيير معالمه الأصيلة.
من ناحية أخرى، تحدث النائب عن حركة فتح أ .أشرف جمعة عن وضع القدس في المفاوضات السياسية، مشددا على ضرورة الوحدة الوطنية وإنهاء الإتقسام، داعياً الجميع إلى ضرورة التكاتف والوحدة من أجل القدس والمقدسات، ومحاربة كل أشكال تهويد التي تمارسها "إسرائيل" في القدس.
من جانب آخر، تحدث ممثلو حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية مشددين على نفس الثوابت وداعين إلى وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة التعنت والاحتلال والهيمنة الإسرائيلية.