خانيونس – الرسالة نت
عاد مؤخرا إلى قطاع غزة عالم الفلك الفلسطيني سليمان بركة -الذي عمل في وكالة الأبحاث الفضائية الأميركية (ناسا)- من أجل الاستقرار وتطوير الاهتمام بعلم الفلك في قطاع غزة.
ويعتبر بركة من أول من أدخل جهاز التلسكوب إلى غزة، ويحلم بإنشاء مرصد فلكي وتدريس علم الفلك في الجامعات والمدارس الفلسطينية، بعد أن أمضى سنوات في البحث والاجتهاد من أجل رفع اسم فلسطين في المحافل الدولية.
ويسعى البروفيسور بركة لتأسيس مرصد فلكي فلسطيني للنهوض بعلم الفلك في فلسطين، وعبر -في مقابلة مع الجزيرة نت- عن سعادته الغامرة وهو يتنقل في الليل والنهار بين أطفال المدارس وطلبة الجامعات ليروج لعلم الفلك، ويجري تجارب المشاهدة على الكواكب لتنمية حب هذا العلم.
وينوي بركة -الذي فقد طفله إبراهيم ومكتبته ومنزله الكائن في بلدة بني سهيلا جنوب شرق القطاع خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة- تنفيذ عدة مشاريع لتعزيز حضور علم الفلك، وليكون مادة رئيسية في الجامعات الفلسطينية.
ويؤكد الخبير الفلسطيني -الذي عمل ضمن طاقم لحل بعض المشاكل المتعلقة بتأمين بيئة فضائية سليمة للمركبات الفضائية من نشاطات إشعاعية شمسية كهربائية مفاجئة، وحماية رجال الفضاء من هذه الإشعاعات الكونية أو الشمسية بالكهرباء- أن الاحتلال الإسرائيلي "يعمل جاهدا على ترسيخ صورة الفلسطيني المجرم والإرهابي الذي يحمل البندقية، مما غيب عن الشعوب الغربية حقيقة أن من يحمل السلاح هو مناضل من أجل الحرية".
وشدد على أن مهمته هي العمل على تقدم وتطور الشعب الفلسطيني وتعليم أبنائه ونقل الصورة الحقيقية عنه للغرب.