أكد يوسي فيرتنر المعلق السياسي والأمني في صحيفة "هآرتس" العبرية أن استمرار إطلاق الصواريخ من غزة بعد الانسحاب من طرف واحد يجعل رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو يتحمل مسئولية إهانة "اسرائيل".
وأشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم، إلى أن نتنياهو منذ بداية العملية العسكرية في غزة يحاول تقليل المخاطر وتخفيف الخسائر وتقليلها على الرغم من علو الأصوات المعارضة داخل حزبه.
ولفتت إلى وجود انتقادات ن المحللين السياسيين نحو تغيير نتنياهو استراتيجيات المعركة بعد زعم الجيش خطف الجندي هدار غولدن جنوب قطاع غزة، مؤكدةً أن ذلك لا يبرر الذهاب وتوسيع الحرب.
وأوضحت الصحيفة أن الليلة الماضية بداية حقيقية لنهاية عملية الجرف الصامد، إذ استمر نتنياهو في التقليل من المخاطر التي تتعرض لها البلاد من جهة غزة.
وشددت على أن انسحاب الجيش (الإسرائيلي) من غزة قد ينظر إليه على أنها اذلال قومي للإسرائيليين، الامر الذي سيفقد حكومة نتنياهو الدعم من أغلب الأحزاب المتبقية.
وأضاف هآرتس: "الرأي العام في اسرائيل متقلب بشكل دائم، وعلى الرغم من أن نتنياهو يحظى بالدعم والتقدير في عمليته الآن إلا أنه قد يتبخر في دقيقة واحدة في حال تواصلت الحوادث الأمنية".