نواب الضفة يستنكرون ازدواجية معايير الامم المتحدة

الضفة – الرسالة نت

 

استنكر النواب الإسلاميون في الضفة الغربية ما قامت به الأمم المتحدة من إلغاء للقاء كان مقرراً له أن يتم بين عدد من أهالي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني الأسيرة المحررة د.مريم صالح من جهة والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من جهة أخرى دون إبداء الأسباب.

 

وعبر النواب عن استهجانهم لما تقوم به مؤسسة الأمم المتحدة من السماح لوالد الجندي الأسير جلعاد شاليط بإلقاء كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، على الرغم أن هذا الأسير أُسر من على ظهر دبابته التي كان يقصف من خلالها بيوت الآمنين في القطاع، ويقوم أمين عام المؤسسة بلقاء عائلة الجندي الأسير للإطلاع على معاناته، في حين يرفض مجرد لقاء أهالي أسيرات فلسطينيات يقبعن في سجون الاحتلال.

 

واعتبر النواب أن إلغاء اللقاء في اللحظة الأخيرة بعد أن قامت مجموعة من مؤسسات حقوق الإنسان في الضفة بترتيبه بين أهالي الأسرى وبان كي مون، إنما يضع العديد من علامات الاستفهام حول مدى استقلالية القرار الذي تتمتع به مؤسسات المجتمع الدولي وعلى رأسها مؤسسة الأمم المتحدة ويضع عدالتها موضع شك عظيم.

 

 وأشار النواب إلى أن هذه حادثة واحدة ضمن عدد من الحوادث وضعت الأمم المتحدة من خلالها استقلاليتها موضع الشك، ولا يغيب عنا شروط الرباعية التي وُضعت أمام الحكومة العاشرة والتي كانت الأمم المتحدة منساقة تماماً مع مطالب الولايات المتحدة ومن خلفها دولة الاحتلال.

 

وطالب النواب أهالي الأسرى في سجون الاحتلال بالصبر على المعاناة مشددين على أن آذان المقاومة وقيادتها تسمع وتتابع معاناة أبنائهم وأن المقاومة لن تتخلى عن شروطها في صفقة التبادل وأن المقاومة لن يهدأ لها بال حتى يتم الإفراج عن آخر أسير فلسطيني ويتم استرداد الحقوق المسلوبة.

 

 

 

 

البث المباشر