قائمة الموقع

مشعل :ضغوط ميتشل على فتح والقاهرة أفشلت المصالحة

2010-03-25T21:14:00+02:00

غزة –الرسالة نت

جدد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موقف حركته حماس القاضي بتوقيع الورقة المصرية للمصالحة خلال 24 ساعة إذا قبلت مصر ملاحظات حركة حماس التي اتفقت بها مع جميع الأطراف خلال جلسات الحوار بالقاهر.

واعترف مشعل بوجود أزمة مع مصر ليست سببها حماس، وإنما من يرفض القبول بما تطرحه حركة حماس من ملاحظات، كاشفاً إلى أن هناك دولة عربية تسعى للتغلب على العقبات التي تعترض المصالحة الفلسطينية.

وكشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن حركته أرسلت إلى جميع القادة العرب وثيقة تتكون من خمسة عناوين رئيسة لمناقشتها خلال قمة ليبيا أواخر الشهر الحالي.

وتتضمن العناوين الخمسة المصالحة الفلسطينية، انهاء الحصار واعمار غزة، والقدس وما تتعرض له من تهويد، وملف المبحوح، والموقف السياسي العربي.

 واستنكر مشعل خلال برنامج "بلا حدود" الذي تبثه قناة الجزيرة الإجراءات التي تقوم بها سلطة فتح تجاه المقاومة والشعب الفلسطيني بالضفة المحتلة، مطالبا برحيل الجنرال دايتون للرحيل من الضفة المحتلة.

وطالب أجهزة فتح برفع يدها عن المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة كي تقوم بالرد على الجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني، لا سيما قضية القدس التي تهود بشكل كبير خلال هذه الأيام.

 واستهجن رئيس المكتب السياسي المشروع الاقتصادي الذي ينفذه الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية عبر سلام فياض بالضفة المحتلة، والذي يوهمون به الفلسطينيين بأنه ستقام لهم دولة خلال الاحتلال "دولة اقتصادية فقط".

 ووجه رسالة إلى القادة الشرفاء في حركة فتح إلى التوحد مع الفصائل الفلسطينية، ورفض المشاريع المهينة التي تفرض عليهم من قبل الاحتلال والإدارة الأمريكية.

 وذكر مشعل بان حركة حماس تسعى للمصالحة منذ اللحظات الأولى وتجاوبت مع كل الجهود العربية، منوها إلى أن الضغوط الأمريكية والصهيونية التي فرضت على حركة فتح والإدارة المصرية أفشلت الجهود المصرية للمصالحة في شهر أكتوبر 2009.

وأضاف: رئيس وفد فتح في جلسات المصالحة الفلسطينية طلب من حركة حماس الاعتراف بشروط الرباعية وعلى رأسها الاعتراف بما يسمى "إسرائيل" كي تتم المصالحة الفلسطينية.

وفي موضوع القدس، حذر مشعل من أن انتفاضة فلسطينية ثالثة على المحك في ظل التهويد السريع التي تتعرض له القدس والمقدسات الإسلامية فيها والحفريات تحت المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن هناك 60 معبدا يهوديا يحيط بالأقصى المبارك.

وأكد مشعل أن حركة حماس موقفها ثابت ولن يتغير مطلقا في قضية الاعتراف بما يسمى "بإسرائيل"، حتى لو أقيمت دولة فلسطينية، مشيراً إلى أن ملامح الدولة التي تريدها حركة حماس في حدود الـ 67 بصورة مرحلية هي: انسحاب كامل للاحتلال من الأراضي التي احتلت عام 67، والقدس عاصمة والسيادة البحرية والجوية وعودة اللاجئين.

 

 

اخبار ذات صلة