رأى المحلل علاء الريماوي الخبير في الشئون الاسرائيلية، أن التهدئة وفرت أرضًا خصبة للاحتلال، مكنته من توفير معلومات أمنية للنيل من قادة المقاومة.
وقال الريماوي في حديث لـإذاعة الرسالة، إن الاحتلال تراجع عن التهدئة بوهم أنه سيحقق انجازا كما جرى برفح ومن قبل قصف منزل عائلة الضيف بحي الشيخ رضوان.
وذكر أن إسرائيل تراجعت عن التوقيع على الاتفاق بالقاهرة في الساعات الاخيرة بعد رصد البيئة المحيطة بالمقاومة، وبعدما تبيّن لها خيط باتجاه معلومات محددة بوجود الضيف.
واستبعد فرضية اختراق الاحتلال لدوائر المقاومة الأمنية بقدر ما اعتمد عليه الاحتلال في مراقبة ورصد البيئة المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الاحتلال يعتمد على رصد المعلومة وقرين لها، ومن ثم يعمد على تحليلها واستنتاجها قبل اتخاذ القرار بعمليات الاغتيال.
ورأى أن عمليات الاغتيال التي تقوم بها ضد عوائل المقاومين ، بغرض ايصال رسائل بالدم لاستهداف المقاومة.
وأكّد أن المقاومة تعتمد على هيكلية هرمية في الإدارة منتشرة في القطاع، و لم تعد عمليات الاغتيال تؤثر على مسار العمل لديها، مشيرًا إلى أن اسرائيل تعتمد النيل من الشخصيات المؤثرة في العقلية العسكرية بالقطاع.
ونقل عن الاعلام الاسرائيلي قوله، بأن عمليات الاغتيال التي طالت قادة المقاومة برفح، لن تؤثر طويلًا على كتائب القسام، لما تتمتع به من تركيبة تميل الى الحالة الجمعية والمؤسسة الممتدة والشخصيات البديلة.