قال رمضان عبد الله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، إن اتفاق اطلاق النار الحالي يضم نقاطا متطورة عن اتفاق 2012م، بما في ذلك تعزيزه لمطلب إعادة الاعمار وفتح المعابر والإغاثة الإنسانية.
وأكدّ شلح في مؤتمر صحفي عقده ببيروت، أن الوفد الفلسطيني ينتظر الرد المصري بشأن إعادة الترتيبات بما يتعلق بمعبر رفح.
ونوه إلى أن المقاومة الفلسطينية أبدت مرونة كبيرة بغرض الوصول الى اتفاق تهدئة، لقناعتها بحالة وحاجيات أبناء شعبها.
وأكدّ أن المقاومة صنعت الانتصار لأبناء شعبها، منبهًا إلى أن الحرب لم تكن خيارًا فلسطينيًا بل هي خيار فرضه الاحتلال.
وأشار إلى أن المقاومة رفضت أن تستفرد إسرائيل بأي من الفصائل الفلسطينية.
ولفت إلى أن الحرب لم تندلع بين طرفين كبيرين بل بين كيان عنصري وبين الفصائل الفلسطينية.
ووجه خطابه لكل المزاودين على انتصار المقاومة ، بأن يراقبوا المشهد والاعلام الإسرائيلي ليشاهدوا حجم الهزيمة التي مني بها الاحتلال.
وشدد على أنه لا رهان على التسويات ولا مكان لأوسلو بعد اليوم، التي قبرت في حطام غزة.