قائد الطوفان قائد الطوفان

ملتزمون بالتهدئة ما التزمت بها إسرائيل

أبو مرزوق: مقبلون على مرحلة إعداد جديدة

عضو المكتب السياسي لحماس
عضو المكتب السياسي لحماس

الرسالة نت - محمود هنية

قال الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس، إن حركته ملتزمة بالتهدئة التي توصلت إليها برعاية مصرية، ما التزمت بها (إسرائيل)، موضحًا الرؤية السياسية لحماس بشأن اتفاق التهدئة وإدارة معبر رفح وإعادة بناء منظمة التحرير.

وأكدّ أبو مرزوق في حديث خاص مع مراسل "الرسالة نت"، أن المقاومة الفلسطينية مقبلة على مرحلة جديدة من الإعداد والبناء وإعادة ترميم ما دمرته (إسرائيل) خلال عدوانها على غزة.

وقال إن "المقاومة ثبتت مع أبناء شعبها طوال فترة العدوان، وإسرائيل عاشت حالة انهزام غير مسبوقة"، متحديا (إسرائيل) في تكرار عدوانها على غزة مرة أخرى.

وأضاف أبو مرزوق أن (إسرائيل) هي أضعف من أن تواجه غزة، مشيرًا إلى أن المقاومة التي لا زالت بقوة عتادها بعد 51 يوما من الحرب ستستمر بمعركتها حتى تحرير القدس.

وفي سياق متعلق بالتهدئة، قال إن الاتفاق ينص بصورة واضحة على إزالة المنطقة العازلة مع (إسرائيل) وعملية الصيد ضمن نطاق مساحة من 6 أميال وصولًا إلى 12 ميلا.

ولفت إلى أن الاتفاق نص على فتح جميع المعابر الخمسة مع (إسرائيل)، والسماح بإدخال كل المستلزمات الضرورية لإعادة بناء غزة وإعمارها.

ونوه إلى أن الاتفاق نص على وقف كل عمليات الاغتيال وجميع العمليات العدوانية على قطاع غزة، مشيرًا إلى الوسيط المصري هو الراعي والضامن للاتفاق.

وذكر أن حكومة التوافق مسئولة عن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من التزامات بشأن اتفاق التهدئة، منوهًا إلى ضرورة الالتزام بوحدة التوافق والقرار الفلسطيني في إدارة المرحلة المقبلة.

وتابع: "أي اختلاف بالقرار من شأنه أن يضر بالقضية.. نحن معنيون بشكل واضح بوحدة النظام السياسي والإداري بالأراضي المحتلة".

وفيما يتعلق بمعبر رفح الحدودي، أكدّ استعداد حركته العمل بكل ما يلزم لسحب الذرائع التي تعرقل تشغيل المعبر، مرحبّا بعودة جهاز حرس الرئاسة إلى إدارة المعبر، والموظفين القدامى إلى العمل.

ورفض أبو مرزوق مبدأ تغيير الموظفين الحاليين العاملين في المعبر، مؤكدّا أن هذا الأمر لن تقبل به حركة حماس "لأن من شأنه أن يمزق الوحدة الوطنية".

وفي السياق، دعا عضو المكتب السياسي لحماس، محمود عباس رئيس السلطة إلى ضرورة المسارعة بالبدء في تطبيق جميع ما تم الاتفاق عليه من ملفات المصالحة، وفي مقدمتها الالتزام بتطبيق جدول إعادة بناء منظمة التحرير.

وجددّ أبو مرزوق ترحيبه بزيارة رئيس السلطة محمود عباس إلى قطاع غزة، وقال إن هذا الامر كان مرحبًا به من الحركة منذ اليوم الأول للانقسام والأمر متروك لديه".

البث المباشر