قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، حسن خريشة إن إطلاق النار عليه صباح اليوم الخميس هو محاولة اغتيال بحقه، وأن محاولات إسكاته بالرصاص لن تنجح.
وأشار خريشة في حديث خاص لـ"الرسالة نت" عقب إطلاق النار عليه، إلى أن أربع رصاصات أطلقها مجهولون، أصابت سيارته عندما كان يستقلها قرب منزله الذي يقع بالمربع الأمني المحيط بمنزل رئيس الوزراء رامي الحمد الله.
وأضاف:"ما حدث هو محاولة اغتيال واضحة بحقي وليس رسالة تهديد، حيث كانت الرصاصات نحوي مباشرة"، وهي محاولة لكتم صوتي ومنعي من الحديث، وهذا الأمر يسيء لنا كشعب فلسطيني".
وبرز خريشة في الفعاليات التي كانت تنظمها حركة حماس مؤخرا بالضفة نصرة لقطاع غزة وفي مهرجانات النصر الذي أعقبت انتصار غزة.
وفي تعقيبه على احتمالية أن يكون استهدافه على خلفية مشاركته في تلك الفعاليات قال:"السلطة تعلم أن لي موقفا واضحا وصريحا وأتحدث به لوسائل الإعلام، أنا أنتمي لتيار المقاومة وهذا الأمر يستفز بعض الناس، لكنني أوجه لهم رسالة واضحة، بأن الرصاص لن يسكت صوتي، الحوار البنّاء فقط هو الذي يوصلنا لنتيجة فقط، أما استخدام الرصاص فلن يخدم أحدا".
وأشار خريشة لحادثة إطلاق الرصاص على الأكاديمي عبد الستار قاسم قبل أسابيع، قائلا: "من الممكن أن يكون المعتدين هم من نفس الاتجاه"، مضيفا: "أنا نائب بالمجلس التشريعي وأمثل جهة رسمية وشعبية، ولا يوجد لي أعداء شخصيين بالمحافظة بشكل عام، بالتالي ما حصل يكون نتيجة عن تعبئة سياسية غير محترمة من ساسة فلسطينيين ضدي".
وأشار النائب لخشيته من عودة الفلتان الأمني للضفة، متابعا: "أتمنى ألا تعود حالة الفلتان على الرغم من خشيتي من عودته، لذلك على كل من يعنيه الأمر أن يقف أمام مسئولياته حتى لا تتكرر هذه الحادثة مع شخصية أخرى ونعمل على وأد الفتنة قبل ظهورها".
وكان مجهولون قد أطلقوا النار على خريشة ولاذوا بالفرار، عقب خروجه من منزله في طولكرم شمال الضفة المحتلة باتجاه عمله صباح اليوم الخميس.