قال اتحاد الإذاعات والتلفزيونات المحلية الفلسطينية إن جيش الاحتلال قتل خلال شهر أغسطس/ آب الماضي 7 صحفيين، ليرتفع عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من الصحفيين إلى 17 صحفياً، داعياً إلى تشكيل لجان تحقيق عربية ودولية في هذه الجرائم.
وأضاف الاتحاد في تقريره الشهري أن "الاحتلال الإسرائيلي قتل خلال حربه على قطاع غزة خلال شهر أغسطس، سبعة صحفيين بينهم المصور الإيطالي سيمونا كاميللي، وأصاب 15 آخرين بينهم 12 خلال قمعه للمسيرات السلمية في الضفة الغربية".
وأشار إلى أن حصيلة الصحفيين الذين قتلهم جيش الاحتلال خلال حربه على قطاع غزة ارتفعت إلى 17 صحفيا، فيما هدم منازل تسعة صحفيين فلسطينيين في قطاع غزة، بعد أن قصفها بشكل مباشر.
وفي سياق متصل، لفت اتحاد الإذاعات والتلفزيونات إلى أن جيش الاحتلال اعتقل خلال الشهر الماضي صحفيين اثنين، واستدعى ثلاثة آخرين للتحقيق بينهم مصور وكالة "الأناضول" في الضفة الغربية معاذ حامد.
كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية (خلال الشهر الماضي) أربعة مقرات ومكاتب إعلامية في قطاع غزة ودمرتها بشكل كامل، بالإضافة إلى تضرر العشرات من المكاتب الصحفية بغزة جراء قصف مواقع قريبة منها في مدينة غزة، وفق بيان الاتحاد الفلسطيني.
وعلى ذات الصعيد، دعا اتحاد الإذاعات والتلفزيونات إلى تشكيل لجان تحقيق عربية ودولية للبحث في قتل الجيش الإسرائيلي لـ 17 صحفيا وإصابة العشرات خلال الحرب على قطاع غزة.
وطالب بتشكيل لجنة فلسطينية عربية ودولية لتعويض الصحفيين ووسائل الإعلام التي تعرضت مكاتبها ومقار عملها للقصف الإسرائيلي.