أكدت حركة الشباب المجاهدين الصومالية أمس السبت مقتل زعيمها أحمد عبدي "غودان" الملقب بـالمختار أبو الزبير في غارة جوية أميركية، في وقت أعلنت الحكومة الصومالية حالة الإنذار، وحذرت من هجمات انتقامية تخطط لها الحركة.
وقالت الحركة في بيان لها، إن زعيمها قُتل مع اثنين من رفاقه في قصف جوي أميركي الاثنين الماضي، وأعلنت أنه تم اختيار الشيخ أحمد عمر أبو عبيدة خلفا له.
وتعهدت الحركة بالثأر لمقتل زعيمها، وتوعدت من أسمتهم "أعداء الله" برد أليم، وقالت إن عليهم "أن يستعدوا لجني ثمار التهور والحماقة، وسوف تكون عواقب هذه العملية مريرة"، مؤكدة أن قتالها لن يتأثر بمقتل زعيمها.
وكانت الولايات المتحدة أكدت الجمعة مقتل غودان أثناء ضربة جوية بصواريخ "هلفاير" وأسلحة موجهة بالليزر استهدفت اجتماعا لكبار المسؤولين في حركة الشباب في جنوب مقديشو .
في غضون ذلك قال وزير الأمن القومي الصومالي خليف أحمد أريغ في تصريحات للصحفيين إن الوكالات الأمنية حصلت على معلومات تشير إلى أن حركة الشباب تخطط لشن ما وصفها بهجمات يائسة ضد منشآت طبية ومراكز تعليمية وغيرها من المباني الحكومية.
ورغم تأكيده استعداد قوات الأمن للتصدي لمثل هذه الهجمات، فإنه دعا السكان إلى المساعدة في مواجهة أعمال العنف، وهنأ "الشعب الصومالي" بمقتل زعيم الشباب المجاهدين.
وذكر مراسل الجزيرة في مقديشو أن الحكومة نشرت قوات عسكرية وأمنية في الأماكن العامة في العاصمة مقديشو، وأنها تتحسب أن تتعرض مقارها ومقار القوات الأفريقية لهجمات انتقامية من حركة الشباب.
وكانت الولايات المتحدة رصدت جائزة بقيمة سبعة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات تساعد على كشف مكان غودان البالغ السابعة والثلاثين من العمر.
الجزيرة نت