قائد الطوفان قائد الطوفان

معارك قرب دمشق واشتباكات بالقنيطرة

(صورة من الأرشيف)
(صورة من الأرشيف)

دمشق- الرسالة نت

اندلعت معارك عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحين لاستعادة بلدة استراتيجية قرب دمشق، بينما قصفت الطائرات الحربية، الاثنين، مناطق يسيطر عليها "تنظيم الدولة" في مطلع الأسبوع قتلت ما يزيد على 60 مدنياً خلال يومين من الضربات الجوية.

وتدور معارك عنيفة في بلدة الدخانية التي كان مقاتلو المعارضة السورية استولوا على أجزاء كبيرة منها قبل يومين، نتيجة هجوم مضاد للقوات الحكومية بهدف استعادتها نظراً لأهمية موقعها القريب من العاصمة والمتاخم للغوطة الشرقية، أحد معاقل المعارضة في ريف دمشق.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان: أن "القوات الحكومية شنت هجوما مضادا لاستعادة السيطرة على بلدة الدخانية الصغيرة القريبة من دمشق والتي كانت الكتائب المقاتلة سيطرت على أجزاء كبيرة منها الجمعة في معركة قتل وجرح فيها العشرات من عناصر القوات الحكومية".

وأصابت الضربات الجوية عددا من مواقع التنظيم، لكنها أسفرت عن مقتل كثير من المدنيين الذين يعيشون في مناطق خاضعة لسيطرته.

وقال ناشطون إن من بين القتلى 41 قضوا في غارات جوية، السبت، أصابت مخبزا يديره التنظيم في معقله في مدينة الرقة.

وقتل 19 مدنيا آخرين في محافظة دير الزور الشرقية، التي تقع على الحدود مع العراق ويهيمن المسلحون عليها بالكامل تقريبا.

وفجر الثلاثاء، ذكرت مصادر أن مقاتلين من فصائل المعارضة السوية المسلحة سيطروا الاثنين على خان الحلابات، الواقع بين قرية الهجة قرب القنيطرة وتل الحارة في ضواحي درعا.

وأضافت المصادر، أن المسلحين قاموا بتمشيط المنطقة عقب انسحاب القوات الحكومية منها.

وفي السياق نفسه، قصفت القوات السورية قريتي نبع الصخر ومسحرة في منطقة القنيطرة.

سكاي نيوز عربية

البث المباشر