قالت صحيفة معاريف العبرية إن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو سيعلن خلال ثلاثة أسابيع عن موعد الانتخابات الإسرائيلية العامة لتكون في شهر مارس من العام المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن اعلان نتنياهو المتوقع بشأن الانتخابات العامة في الربيع المقبل يأتي في ظل فشل التوصل إلى حل في مشكلة الميزانية داخل "إسرائيل".
ويعقد رئيس وزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مع وزير المالية يائير لابيد بحضور رئيس البنك المركزي اجتماعًا ظهر الاحد، لبحث ميزانية الحكومة وجسر الخلافات الواسعة خاصة المتعلقة بميزانية الجيش.
ويُتوقع أن يستمر الاجتماع لعدة ساعات لوجود خلاف كبير بين وزارة المالية والجيش، مع توجه نتنياهو لاتخاذ قرارات حاسمة في الميزانية تلبي الاحتياجات الأمنية في "إسرائيل"، إلا أن لبيد لا زال على موقفه ويرفض زيادة ميزانية الجيش الاسرائيلي وفقا لما تطالب به الوزارة.
وتتلخص الخلافات حول ميزانية الجيش على ثلاث نقاط رئيسية، الأولى: دعم فوري يصل الى 9 مليار شيقل كي تستطيع وزارة الجيش اعادة الوضع من ناحية الاستعداد والاحتياط وغيرها الى ما كان عليه قبل الحرب، في حين ترى وزارة المالية أن تكلفة الحرب أقل بكثير مما تطالب به وزارة الجيش.
والنقطة الثانية: زيادة ميزانية الجيش لعام 2015 بمبلغ يصل إلى 11 مليار شيقل، وتجد وزارة الجيش أن هذا المبلغ ضروري في الوقت الذي تستطيع وزارة المالية زيادة الميزانية بـ 8 مليار شيقل فقط.
أما النقطة الثالثة وفق معاريف، تطالب وزارة الجيش بمبلغ إضافي ما بين 8 إلى 10 مليار شيقل للسنوات الخمسة القادمة، بهدف تطوير منظومة "معطف الريح" المضاد لصواريخ الدروع، ويتم تركيب هذه المنظومة على الدبابات وناقلات الجند، كذلك توسيع شراء ناقلات الجند من نوع "نمير"، للتعامل مع الانفاق، وهذا الطلب زاد من غضب وزارة المالية لأن الحديث يدور عما يقارب من 30 مليار شيقل اضافية لميزانية الجيش الاسرائيلي.