ألغى وزير الحرب الإسرائيلي "موشيه يعلون" إمكانية تعيين قائد الجبهة الجنوبية السابق في الجيش "يؤاف غالانت" رئيسا قادما لأركان الجيش خلفا لـ "بيني غانتس" وذلك قبل أن يبدأ سلسلة لقاءات مع مرشحين محتملين للمنصب.
وقال يعلون خلال لقاء مع المراسلين العسكريين في مقر وزارة الجيش في "تل أبيب" اليوم الثلاثاء، إنه " في 15 شباط المقبل ينهي غانتس مهام منصبه, وسيتم اختيار خلفه من داخل صفوف الجيش الإسرائيلي، ومن بين من يرتدون الزي العسكري، وبصورة منظمة".
وأضاف أنه "سنكون منفتحين للاستماع في حال كانت هناك شكاوى ضد مرشحين وسنستوضح لدى المستشار القضائي للحكومة بشأن مرشحين محتملين كي لا تحصل مسخرة مثلما حدث في المرة الماضية".
وكان يشير يعلون بذلك إلى قرار رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" ووزير الأمن السابق "ايهود باراك" بتعيين "غالانت" رئيسا لأركان الجيش خلفا لغابي أشكنازي, وبعد ذلك اضطر نتنياهو وباراك إلى إلغاء تعيين "غالانت" بعد كشف وثيقة "هارباز" المزورة وعن أن "غالانت" أضاف أقساما لبيته واستولى على أرض بقربه صورة غير قانونية.
وكان "غالانت" قد أعلن أثناء العملية العسكرية الأخيرة ضد قطاع غزة أنه قد يتعين رئيسا لأركان الجيش، فيما ترددت أنباء عن أن نتنياهو يؤيد ذلك.
وقال يعلون إنه خلال العدوان على غزة نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات خاصة في القطاع ولم يتم كشفها حتى الآن، وأن "عملية خاصة واحدة نفذها الكوماندوز البحري كُشفت لأنه سقط جرحى بين أفرادها بنيران المقاومة ولكن كانت هناك عمليات خاصة أخرى".