أعلنت الجمعيات الخيرية عن تعليق فعاليتها اليوم الثلاثاء حتى الأسبوع المقبل لترك الفرصة أمام الوسطاء لإيجاد حل لإعادة فتح حسابات أهالي الشهداء والأيتام.

قرار وقف الفعاليات يأتي بعد ساعات من إغلاق أهالي الشهداء والأيتام فروع بنك فلسطين كافة في قطاع غزة.

وقال أحمد الكرد منسق تجمع المؤسسات الخيرية، إنه سيتم تعليق الفعاليات الاحتجاجية ابتداءً من اليوم وحتى بداية الأسبوع المقبل لترك الفرصة أمام المؤسسات الأهلية والوسطاء لإيجاد حلول مع إدارة بنك فلسطين وسلطة النقد.

وأوضح الكرد خلال مؤتمر عقده اليوم من أمام بنك فلسطين، أن قرار تعليق الفعاليات جاء بعد تحركات من مؤسسات المجتمع المدني التي وعدت بإيجاد حل في أسرع وقت ممكن.

وأضاف: "نأمل أن تستجيب سلطة النقد وإدارة البنك لمطالب المواطنين وإعادة فتح حسابتهم المالية".

وأشار الكرد إلى أنه في حال لم تصل مؤسسات المجتمع المدني لحل فإننا سنصعّد من حملاتنا الاحتجاجية ضد بنك فلسطين وسلطة النقد، لافتًا إلى أنه سيتم ملاحقة جميع القائمين على إيقاف حسابات أهالي الأيتام أمام المحاكم القانونية.

وبدروه، أكد خليل أبو شمالة مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، أن جميع المعنيين سيبذلون جهوداً جبارة مع إدارة البنك للوصول إلى حل عادل.

وقال أبو شمالة: "قضيتنا واحدة وهمنا واحد ونتمنى أن تتكلل جهودنا بإيجاد حل عادل فلا نحتاج تدمير لمنظمات المجتمع المدني ونريد أن نحافظ على ما تبقى من اقتصاد وطني".

وتتهم أكثر من 30 جمعية خيرية في قطاع غزة بنك فلسطين بإغلاق حساباتها وحجز أموال الحوالات التي تصلها من الخارج لصالح الفقراء والأرامل وأبناء الشهداء.

وكان متضرري بنك فلسطين (الأيتام) أغلقوا صباح اليوم الثلاثاء، جميع فروع البنك في القطاع احتجاجاً على تجميد حسابات الجمعيات الخيرية والإنسانية الخاصة بالأيتام.