قائد الطوفان قائد الطوفان

بينهم 5 سيدات و4 أطفال

الأورومتوسطي: الاحتلال قتل 12 مدنيًّا من عائلة واحدة بغزة أثناء نزوحهم دون سبب

1508256869.jpg
1508256869.jpg

الرسالة نت

كشف تحقيق للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 12 مدنيًّا من عائلة واحدة بينهم 5 سيدات و4 أطفال في غزة أثناء نزوحهم دون مبرر أو ضرورة:

وأوضح المرصد الحقوقي، في بيان صحافي، أن الفريق الميداني للأورومتوسطي تتبع مقطع فيديو تداوله ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي يُظهر مجموعة من الأشخاص منهم أطفال ونساء ملقون بجوار عربة في أحد شوارع مدينة غزة.

وأضاف، "تحقيقاتنا الميدانية توصلت إلى معرفة هوية الضحايا، وتبين أنهم مدنيون من عائلة "أبو العين"؛ استهدفتهم مُسيّرات إسرائيلية بشكل مباشر بصاروخين خلال نزوحهم، في منطقة لم تكن تشهد أي اشتباكات".

واستهداف أفراد العائلة تم أثناء وجودهم في ساحة "الجندي المجهول" غربي غزة، قرب مدخل الشارع المؤدي إلى مستشفى "أصدقاء المريض" من جهته الشمالية، بعد نزوحهم على عربة يجرها حصان من مكان سكنهم في حي "الدرج"، إثر تعرض منزلهم لقذائف المدفعية.

بعد نحو ساعتين من القصف، نقل الجرحى وتسعة من الشهداء إلى مستشفى "الشفاء" غربي غزة، على عربات تجرها حيوانات وسيارة مدنية، ودفنوا مع نازحين في المستشفى بمقبرة جماعية مجاورة لبوابة المجمع الطبي الشرقية؛ أما البقية، فدفنوا في مقبرة السدرة بحي الدرج، شرقي مدينة غزة.

في 7 مايو الجاري جرى انتشال 4 جثامين من أصل 9 من العائلة من المقبرة الجماعية في ساحة مستشفى الشفاء، وأعيد دفنهم في مقبرة السدرة، فيما لم يتم العثور على جثامين بقية الضحايا حتى الآن.

وأكد الأورومتوسطي، وفقًا لتحقيقاته، أنه لم يكن هناك أي مبرر أو ضرورة لاستهداف أفراد العائلة المذكورة، ولم يكن في المنطقة أي هدف عسكري؛ وبالتالي تعرضوا لعملية قتل عمدي في سياق جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة.

ودعا إلى، ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية وإرسال خبراء للتحقيق في جرائم الإبادة الجماعية وجمع الأدلة عليها قبل أن تقدم "إسرائيل" على تدميرها في إطار محاولاتها إخفاء جريمتها.

البث المباشر