عبر قبرص

أمراء وأثرياء خليجيون في (إسرائيل).. ماذا يفعلون؟

القدس المحتلة– الرسالة نت

كشف تحقيق إسرائيلي النقاب عن حجم التطبيع الصامت وأنماطه بين (إسرائيل) ودول الخليج.

ووفق التحقيق الذي أعده الصحافي أساف جيبور، وترجمته "عربي21"، فإن أهم مظاهر التطبيع بين الجانبين تتمثل في تعاظم مظاهر السياحة الطبية الخليجية في (إسرائيل)، إلى جانب سماح الخليج بفتح أسواقه أمام الشركات الإسرائيلية.

وجاء في التحقيق، أن الخليجيين، لا سيما أفراد من العوائل المالكة والأثرياء المعنيين بتلقي العلاج في (إسرائيل)، يصلون إلى قبرص، ومنها يتجهون إلى (تل أبيب).

وأشار إلى أن هناك جهات إسرائيلية متخصصة في تنسيق سفر الخليجيين إلى (إسرائيل)؛ لتلقي العلاج، وترتيب نقلهم للمستشفيات.

وأوضح أن هذه الجهات تقوم بنقل المرضى الأمراء والأثرياء الخليجيين مباشرة من مطار "بن غوريون" إلى المستشفيات الإسرائيلية بشكل مباشر.

وذكر التحقيق أن أميرة من العائلة المالكة في البحرين وصلت مؤخرا إلى قبرص، ومنها إلى مطار بن غوريون، حيث تم نقلها إلى مستشفى "رمبام" في حيفا.

وبين أنه أجري للأميرة، التي تبلغ من العمر 50 عاما، عملية جراحية عادت بعدها للبحرين، بعد أن تم التأكد من شفائها.

وشدد على أن عددا كبيرا من الأمراء والأميرات من الخليج يصلون إلى (إسرائيل) لتلقي العلاج؛ بسبب "السمعة" التي اكتسبتها (إسرائيل) في المجال الطبي.

وفي السياق، أوضح التحقيق أن الشركات الإسرائيلية تعمل في الأسواق الخليجية بحرية من خلال الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأمريكية.

وأكد أن الشركات الإسرائيلية هي جزء لا يتجزأ من الشركات الأمريكية العالمية التي تنشط في الأسواق الخليجية، منوها بأن السلطات الخليجية تغض الطرف عن أنشطة هذه الشركات، رغم إدراكها بأنها شركات إسرائيلية.

البث المباشر